القاهرة ـ وكالات
عقد وزير السياحة هشام زعزوع اجتماعًا مع رئيس اتحاد منظمي الرحلات الإيطالية ورئيس شركة ايدن فيجي ناردو فيليبتي. وأكد ناردو فيليبتي على استمرار التعاون مع مصر والتى تعتبر من أهم المقاصد السياحية المفضلة لدى السائح الإيطالي، جاء ذلك في ثانى أيام بورصة ميلانو الدولية للسياحة، وأضاف أن الشركة التي يرأسها بصدد تنفيذ مشروع سياحي في مصر بطاقة 250 غرفة فندقية في مرسى علم. والتقى زعزوع مع مدير شركة Going جويزو كوستانزو والذي أوضح تنفيذ مشروعات في عدد من المقاصد السياحية المصرية مثل مرسى علم ومرسى مطروح، مقترحًا أن يتم تنفيذ رحلة تعريفية لمصر حتى يتسنى إطلاع السائح الإيطالي على آخر مستجدات المنتجات السياحية في المقصد المصري. وفي هذا السياق أكد رئيس أكبر إحدى الشركات السياحة الإيطالية ايرنو دوركوت أن شركته تهتم بشريحة السائحين عالية الانفاق، والذي يؤكد عليها هشام زعزوع في رسالته مع منظمي الرحلات دائما باهتمام السياحة المصرية بهذا النمط جنبا إلى جانب مع اهتمامها بزيادة الأعداد، فمصر العديد من المقومات التي ترضى أذواق هذه الشريحة، مشيرا إلى أنه يوجد في القاهرة فنادق فاخرة ذات الخمس نجوم والتي تناسب هذه الشريحة. وأوضح وزير السياحة في لقاءاته مع الإعلام الايطالي أن حركة السياحة المصرية قد حققت أرقاما جيدة في عام 2012 حيث بلغ عدد السائحين الوافدين إلى مصر حوالى 5,11 مليون سائح بزيادة قدرها 17% عن عام 2011 محققين ليالي سياحية بلغت 8,138 مليون ليلة سياحية بزيادة عن عام 2011 قدرها 6,20%. وأشار إلى أن المقصد المصري يمتاز بتنوع منتجه السياحي وتفرده فهو يجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية والنيلية والبيئية والرياضية وغيرها كما أن هناك مشروعات سيتم تنفيذها لاستحداث أنماط سياحية جديدة مثل السياحة الريفية. وأكد الوزير على أنه لا يوجد أي تغير في التعامل مع السائح في مصر وأنه يستمتع بكل مقوماتها السياحية بكل حرية وأن الشعب المصري الكريم المضياف كعهده دائما مع زائريه، مناشدا الإعلام عدم المبالغة في نقل صورة الأحداث التي تحدث في مصر وعدم اختزال المقصد المصري في الأماكن التي تشهد بعض التوتر. وصرح الوزير أن مدينة الأقصر المصرية سوف تشهد في شهر أبريل القادم المؤتمر السنوي لاتحاد شركات السياحية الإطاليين FIAVET والذي يعد رسالة بأن مصر قادرة على استضافة مثل هذه الأحداث الهامة، مشيرا إلى أن هذا الحدث يأتي متزامنا مع افتتاح الطريق الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك وهو ما سوف يكون عاملا هاما في استعادة حركة السياحة الكلاسيكية الثقافية إلى الأقصر مرة أخرى.