دبي ـ الإمارات
أكدت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات، أن 12 مطاراً في المنطقة، أضحت ضمن قائمة أكبر المطارات العالمية في «السعة المقعدية» في نهاية أغسطس من عام 2012، في مقدمتها مطار دبي الدولي، ثاني أكبر مطار في العالم مع أكثر من 750 ألف مقعد أسبوعي، بعد أن كان في المركز الـ42 قبل 10 سنوات. وذكرت أن الإمارات استحوذت على 25٪ من إجمالي عدد الرحلات الجوية من منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2012، مشيرة إلى أن شركات الطيران الاقتصادي حققت نجاحات كبيرة في تعزيز حصصها في أسواق المنطقة، وتشكل حالياً نحو 20٪ من جميع الرحلات الجوية داخل المنطقة. وبينت أن منطقـة الشرق الأوسط سجلت نمواً في الطلب على السفر الجوي بمعدل سنوي بلـغ 10٪ خلال السنوات الـ10 الماضية. تفصيلاً، أفادت المؤسسة الدولية المزودة لبيانات المطارات، بأن منطقة الشرق الأوسط سجلت نمواً في الطلب على السفر الجوي بمعدل سنوي بلغ 10٪ خلال السنوات الـ10 الماضية، مشيرةً إلى تأثر قطاع الطيران خلال عامي 2011 و2012 بالاضطرابات في ليبيا، واليمن، وسورية. وأضافت أن التركيز الرئيس للاهتمام في أحيان كثيرة كان على تطوير المطارات في المنطقة، التي استطاعت بنجاح فرض نفسها لاعباً في السوق العالمية، فضلاً عن النمو الكبير لشركات الطيران الاقتصادي، التي نمت بنسبة 52٪ خلال العقد الماضي، مقارنة بنظيرتها التجارية التي نمت بمعدل 7٪ سنوياً. ولفتت المؤسسة إلى أن شركات الطيران الاقتصادي حققت نجاحات كبيرة في تعزيز حصصها في أسواق المنطقة، وتشكل حالياً نحو 20٪ من جميع الرحلات الجوية داخل المنطقة. وأوضحت أنه قبل 10 سنوات، كان قطاع الطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط في بداياته، لكنه يستحوذ حالياً على 21٪ مع إجمالي السعة المقعدية المتوافرة في المنطقة، مقابل 1٪ قبل 10 سنوات، مشيرة إلى أن شركات «فلاي دبي»، و«العربية للطيران» و«الجزيرة»، من أكبر الشركات التي تهيمن على السوق، إذ تخدم بشكل جماعي 79 محطة من ثلاث نقاط رئيسة في المنطقة، باستثناء مركزي «العربية للطيران» في المغرب ومصر، كما تشغل أكثر من 1000 رحلة أسبوعية مغادرة ضمنها. وذكرت أنه في عام 2003، كان الطيران الاقتصادي يسير رحلات إلى ست محطات في المنطقة تشغلها «العربية للطيران» من مقرها في الشارقة، إلا أنه بحلول عام 2012، كان هناك نمو كبير إلى 103 محطات في الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، وشمال إفريقيا وأوروبا. ونوهت المؤسسة إلى أهمية السوق في المنطقة، مع تزايد عدد السكان الذين لديهم دخل متاح للإنفاق على السياحة الترفيهية في المنطقة، وحركة العمالة التي تدخل دول الخليج من آسيا وأفريقيا، فضلاً عن حركة سياح يزورون المنطقة، مع نمو البنى التحتية وتحول مدن مثل دبي، إلى وجهات عالمية. وذكرت أن منطقة الشرق الأوسط تعد واحدة من أسرع الأسواق نمواً في قطاع الطيران، مع معدلات النمو التي تسجلها اقتصادات المنطقة سنوياً، مبينة أنه على الرغم من تأثر اقتصاد المنطقة بالركود العالمي، فإنه كان بدرجة أقل من مناطق أخرى، إذ شهدت المنطقة نمواً سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط بنسبة 4٪ على مدى السنوات الـ10 الماضية. وذكرت أن سوق الطيران في منطقة الشرق الأوسط، نمت لتصبح جزءاً مهماً من سوق السفر العالمية، وشهد نمواً سنوياً بنسبة تزيد على الضعف في عدد الرحلات في السنوات الـ10 الماضية، في حين شهدت السعة المقعدية نمواً بنسبة تزيد على الضعف. وأكدت أن 12 مطاراً في المنطقة أصبحت ضمن قائمة أكبر المطارات العالمية في السعة المقعدية في نهاية أغسطس من عام 2012، مشيرة إلى أن مطار دبي الدولي يأتي في المقدمة، ثاني أكبر مطار في العالم توفيراً للسعة المقعدية مع أكثر من 750 ألف مقعد أسبوعي، في حين أنه كان قبل عام واحد في المركز الرابع، وحلّ قبل 10 سنوات في المركز الـ42 بنحو 288 ألف مقعد أسبوعي. وأوضحت أن الإمارات تستحوذ على 25٪ من إجمالي عدد الرحلات الجوية من منطقة الشرق الأوسط في عام 2012، تلتها السعودية، لافتة إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعد أسرع الأسواق نمواً في سعـة الرحلات المجدولة وبنمو 9٪ سنوياً في عدد الرحلات خلال السنوات الـ10 الماضية، كما أنها تعافت بشكل أسرع من تداعيات الأزمة المالية الأخيرة ونما بشكل أسرع في السنوات التي تلتها. وذكرت أنه خلال الأشهر الـ12 الأخيرة انتهاءً بأغسطس 2012، تضاعف عدد الرحلات الجوية في المنطقة، في حين نمت السعة المقعدية بنسبة 76٪ خلال العقد الماضي.