قالت شركة طيران الإمارات إنها ستستخدم تقنية جديدة تتمثل في النوافذ الافتراضية على طائرتها من طراز 777-300ER والتي ستوفر صوراً أفضل من العين المجردة.

وكانت الناقلة أعلنت خلال معرض دبي للطيران نوفمبر الماضي 2017 عن تصميم داخلي ومنتجات جديدة لطائراتها البوينج 777-300ER، ولضمان تمتع مسافري الدرجة الأولى بإطلالة على المناطق التي تعبر الطائرة أجواءها، قالت الناقلة إنها استخدمت للمرة الأولى على مستوى صناعة الطيران النوافذ الافتراضية في الأجنحة الوسطى، بحيث يرى ركاب هذه الأجنحة المشاهد خارج الطائرة، باستخدام تقنية كاميرا الزمن الفعلي.

وقال رئيس طيران الإمارات السير تيم كلارك لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، خلال الاجتماع السنوي الرابع والسبعين للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي في العاصمة الأسترالية سيدني، إن التصميم الجديد في الطائرات يعتمد على استخدام تكنولوجيا كاميرا الألياف الضوئية لالتقاط صور من الخارج، وعرضها للركاب في الداخل بوضوح هائل أفضل من العين المجردة.

وكانت الناقلة تتطلع إلى استخدام النوافذ الافتراضية في الأجنحة الوسطى فقط لدى طرحها للمنتج للمرة الأولى وذلك لكي يتمكن ممن لا يمتلك مقعداً بجانب النافذة لرؤية المناظر الجوية، ولكن يبدو أنها تسعى الآن لكي تشمل النوافذ في جميع أجزاء الطائرة مستقبلاً.
وقال كلارك إن الهدف النهائي هو الحصول على طائرات بدون نوافذ على الإطلاق.

وأضاف: "تخيل الآن جسم الطائرة أثناء صعودك على متنها بدون نوافذ، ولكن عندما تدخل إلى الداخل، توجد نوافذ".

وأوضح فكرته بالتأكيد على أن "جسم الطائرة سيكون قطعة واحدة لا يعاني من نقاط ضعف هيكلية بسبب النوافذ، فالطائرات هنا تكون أخف وزنا، وتستطيع الطيران بشكل أسرع، وسوف تحرق وقودا أقل وتطير أعلى".