أبوظبي – صوت الإمارات
توقعت شركة "بوينغ"، لصناعة الطائرات، أن تحتاج الناقلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط إلى 3310 طائرات بين عامي 2016 و2035، بقيمة 770 مليار دولار، مشيرة إلى أن أسطول شركات الطيران في المنطقة وصل إلى 1370 طائرة العام الماضي.
وذكرت الشركة الأميركية في تقريرها لتوقعات سوق النقل الجوي للعام 2035، أن الناقلات الجوية في المنطقة ستشهد تسليم الجزء الأكبر من الطائرات الكبيرة عريضة البدن، مستفيدة من تدفق المزيد من الركاب في ظل موقعها الاستراتيجي.
وأفادت شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، بأن توقعاتها تشير إلى حاجة الناقلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط إلى 3310 طائرات بين خلال الفترة بين عامي 2016 و2035، بقيمة 770 مليار دولار، تشكل نحو 8% من إجمالي حجم الطلب المتوقع عالمياً على الطائرات الجديدة.
وتوقع تقرير للشركة حول احتياجات سوق النقل الجوي بحلول العام 2035، أن تحتاج شركات الطيران في المنطقة إلى 320 طائرة كبيرة عريضة البدن، بقيمة 140 مليار دولار، و850 طائرة كبيرة متوسطة البدن، بقيمة 320 مليار دولار، فضلاً عن 560 طائرة صغيرة عريضة البدن بقيمة 150 مليار دولار، إضافة إلى 1510 طائرات من الطائرات ذات الممر الواحد، بقيمة 160 مليار دولار، إلى جانب 70 طائرة إقليمية صغيرة.
وأشار إلى أن الطائرات الكبيرة عريضة البدن ستستحوذ على 10% من إجمالي حجم الطلبيات الجديدة للمنطقة حتى العام 2035، فيما ستصل حصة الطائرات الكبيرة المتوسطة البدن إلى 45% من الإجمالي، موضحة أن حصة الطائرات الصغيرة عريضة البدن تصل إلى 17%، مقابل 28% للطائرات ذات الممر الواحد، و2% للطائرات الإقليمية الصغيرة.
وبيّن التقرير، أن أسطول شركات الطيران في المنطقة وصل إلى 1370 طائرة خلال العام الماضي، منها 140 طائرة كبيرة عريضة البدن، و320 طائرة كبيرة متوسطة البدن، فضلاً عن 250 طائرة صغيرة عريضة البدن، إلى جانب 590 طائرة من الطائرات ذات الممر الواحد، و70 طائرة إقليمية.
وتوقعت الشركة في تقريرها، أن يصل حجم أسطول شركات الطيران الإجمالي (الطلبيات الجديدة والطائرات المملوكة بالفعل) في المنطقة بحلول 2035، إلى 3510 طائرات، منها 320 طائرة كبيرة عريضة البدن، و840 طائرة كبيرة متوسطة البدن، إضافة إلى 610 طائرات صغيرة عريضة البدن، فضلاً عن 1660 طائرة من الطائرات ذات الممر الواحد، و80 طائرة إقليمية.
وتوقعت "بوينغ" لشركات الطيران العالمية، أن تتسلم 39 ألفاً و620 طائرة بقيمة 5930 تريليون دولار، لافتة إلى أن إقليم آسيا حل في المركز الأول، من حيث عدد الطائرات الجديدة المتوقع تسليمها للناقلات الجوية، الذي وصل إلى 15 ألفاً و130 طائرة، بقيمة 2.3 تريليون دولار، فيما حلت أميركا الشمالية في المركز الثالث، مسجلة 7570 طائرة جديدة، بقيمة إجمالية تبلغ نحو تريليون دولار.
وبينت أن منطقة الشرق الأوسط تقع في مفترق الطرق بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، مشيرة إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط في وضع جيد للمنافسة على حركة المرور التي تربط بين هذه القارات، إذ إن نحو 80% من سكان العالم يعيشون على بُعد 10 ساعات طيران من الخليج العربي.
وجاء في تقرير "بوينغ" أنه نظراً للموقع الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط ومركزها المهم كنقطة عبور بين مختلف القارات لعدد كبير من المسافرين، فإن الناقلات الجوية في المنطقة ستشهد تسليم الجزء الأكبر من الطائرات الكبيرة عريضة، كما أنها تعتبر ثاني أكبر من منطقة في العالم ستتسلم الطائرات الكبيرة المتوسطة البدن حتى عام 2035.
ولفت التقرير إلى أن الموقع الجغرافي للشرق الأوسط يسمح لشركات الطيران في المنطقة الاستفادة من ربط أي نقطتين في العالم عبر محطة واحدة، مؤكداً أن هذا سيساعد على زيادة حركة المرور في الأسواق المحلية.