انتشرّت عمليات السرقة للسائحين الأجانب على أيدي العاطلين و الباعة المتجولين المستقلين الدراجات البخارية في الغردقة حتى أصبحت الدراجات البخارية بمثابة شبح بصورة مخيفة تتطلب تشديد الرقابة الأمنية في المناطق التي تشهد تجمعات للسياح الأجانب للحد من تعرضهم للسرقة في الشوارع مما يؤثر بشكل مباشر على سمعه المدينة في الخارج، وبالرغم من القبض على هذه العناصر إلا أن الظاهرة مازالت في الانتشار. هذا وتلقت أجهزة الأمن خلال  بلاغات عدة من سياح بتعرضهم للسرقة في الشارع من بائعين متجولين او اشخاص يستقلون "دراجات بخارية" فأصبح هناك "الإخوان" يريدون ضرب السياحة وبعد فشل مخططهم ظهرت الدراجات البخارية وبات كل أجنبي يتعرض للسرقة يهرول الى قسم الشرطة ويخطر بأن اشخاصا يستقلون دراجة بخارية قاموا بسرقته وفروا هاربين، وسجلت الاجهزة الأمنية خلال الشهور القليلة الماضية عدد كبير من السرقات من هذا النوع. وقال مدير أمن البحر الأحمر اللواء حمدي الجزار "إن هناك جهودا مكثفة تبذلها اجهزة الامن لضبط هذه العناصر وهناك حملات مرورية مكثفة لضبط جميع الدراجات البخارية المخالفة والتي تستخدم في هذه الجرائم واكد بان هذه الظاهرة سوف يتم السيطرة عليها ولن يسمح بأي خروج عن الشرعية حفاظا على المظهر الحضاري للمدينة السياحية". وطالب المرافق السياحي جمال فرغلي بتكثيف التواجد الأمني أمام الفنادق وفى منطقة الممشى السياحي وشارع الشيراتون لا تشهده هذه المناطق من تجمعات للسياح الاجانب اثناء التجول داخل المدينة واضاف ان هذه التصرفات من شانها ان تضر بالسياحة التي عادت من جديد بشق الأنفس. كما طالب صاحب بازار سياحي  عماد على بتفعيل الاكشاك الامنية التي انشاتها مديرية الامن في عدة مناطق في الغردقة بحيث يكون رجال الأمن متواجدين بها على مدار 24 ساعة لحماية السياح من المضايقات وحمايتهم من السرقة والنصب. يذكر أنه بعد الانتكاسة التي شهدها قطاع السياحة في البحر الأحمر عقب أحداث العنف التي اندلعت في البلاد على يد "الاخوان" المسلمين بذلت وزارة السياحة ومحافظة البحر الأحمر جهودا مضنية لعودة السياحة مرة أخرى الى سابق عهدها ونجحت هذه الجهود في قيام الدول الاوروبية برفع الحظر للسفر الى مصر ومنتجعات البحر الاحمر، وبالفعل بدأت السياحة تتوافد على البحر الاحمر بعد توقف دام 3 أشهر.