الرياض ـ مصر اليوم
وتركَّزت الأسئلة التي حصلت على النسبة الأعلى من تصويت المشاركين على التعاون بين هيئة السياحة والآثار والجامعات الأجنبية في مجال التعريف بالمواقع السياحية داخل المملكة والاهتمام بالحدائق العامة من حيث مستوى النظافة والخدمات الموجودة سبل الارتقاء بالبنية التحتية للسياحة خاصة بالنسبة للفنادق والشقق المفروشة والمطاعم والمتنزهات الخضراء, والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة. وقال صاحب السؤال الأول وفق ترتيب الأسئلة: سمو الأمير لماذا لا يكون هناك تعاون مشترك ومباشر بين هيئة السياحة والآثار والجامعات الأجنبية في مجال تعليم وتدريس مقررات عما تزخر به المملكة من مواقع سياحية وأثرية وتراثية بحيث يكون ذلك مادة علمية تُدرَّس في الجامعات الأجنبية بدلاً من الاقتصار على التعاون في مجال التنقيب فقط؟ وأجاب الأمير “سلطان” بقوله: “المناهج الدراسية تحتاج إلى دراسة عميقة جداً تشمل الجامعات التي يجب التعامل معها ذات التخصص في المسارات التاريخية, ولدينا مبادرة مع وزارة التعليم العالي وتعاون كبير فيما يخص المبتعثين لتعريفهم بالأنشطة التي تنفذها الهيئة وما يتعلق بالسياحة السعودية بشكل عام”. وأضاف: “التطوير في الحركة السياحية من وإلى المملكة شهد جهوداً في مجال تطوير البنية التحتية للخدمات العامة خاصة ما يتعلق بتطوير النقل بمختلف وسائله, الطرق البرية, خطوط السكة الحديد, وتطوير حركة النقل الجوي بين مدن المملكة وبين المملكة ودول العالم”. وأردف: “تم إقرار الخطة الاستراتيجية للنهوض بصناعة الطيران بالمملكة لتشجيع شركات الطيران على تقديم الخدمة للمطارات الداخلية وإشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات”.