أثبتت «الاتحاد للطيران» سلامة استراتيجيتها الناجعة في صناعة الطيران المدني من خلال تأسيسها لتحالف خاص بها «تحالف الاتحاد للطيران» الذي سيبدأ مرحلة جديدة تتمثل في طلبيات مشتركة للناقلات التي استثمرت فيها الشركة خلال هذه الفترة. ويُشير تقرير لمركز آسيا الهادئ للطيران إلى أن هذا «التحالف الجديد» نقل نجاحاته إلى مرحلة جديدة من خلال التفاوض لطلبيات مشتركة من الطائرات الجديدة وتحديد شروط جديدة في مواصفاتها تتعلق بنوعية المنتجات مثل المقاعد على طائرات 787 دريم لاينر وهذا يعني توجه الاتحاد إلى تحديد الطابع الاقتصادي الذي ينبغي لهذه الشركات العمل فيه إذا ما أرادت تحقيق الربحية وتعزيز الفاعلية. وتمتلك «الاتحاد للطيران» اليوم اتفاقيات بالرمز المشترك مع 43 شركة طيران واشترت فعلياً حصصاً في ست شركات أخرى وتتفاوض مع السابعة. وتتجه الناقلة حالياً إلى التفاوض مع مصنعي الطائرات وخاصة «بوينغ» و«ايرباص» لشراء طلبيات مشتركة من الطائرات بالشراكة مع اير برلين واير سيشل وجيت ايرويز واير لنغوس وفيرجين استراليا فضلاً عن جيت اير ويز الهندية التي يتوقع أن تشارك لاحقاً في هذه المفاوضات وهذا يعني أن الأمر سينصب على أي شركة جديدة تستثمر فيها في المستقبل.