البحر الأحمر - أحمد عبدالرحمن
طالب رئيس حزب "النَّصر الصُّوفي" المهندس محمد صلاح زايد بـ "توفير الأمن خلال الفترة المقبلة، والتي ستشهد فيها مصر طفرة حقيقيَّة في جذب السِّياحة، لأنهما وجهان لعملة واحدة، فطالما وجد الأمن وجدت السياحة والعكس صحيح"، مشيرا إلى أن "وزير الخارجيَّة الرُّوسي سيرجي لافروف، ربط السَّياحة الرُّوسيَّة خلال زيارته إلى مصر بالتَّأمين اللازم للقادمين". أشار زايد إلى أنه "سبق وطالب بتوفير وسائل ترفيهية جديدة ومبتكرة للسائح في الأقصر وأسوان، جنبا إلى جنب من سياحة الآثار، حتى تطول مدة إقامة السائح، وكذلك تطوير المراسي النيلية بين الأقصر وأسوان، وتوفير وسائل النقل المناسبة للسياح في تلك المناطق". وأكد زايد أن "الأمن مطلبا أساسيا لجذب السياحة، وكذلك المحاكم الاقتصادية والقوانين الاستثمارية، التي تطمئن المستثمر الأجنبي، مما يجعله يرفع سقف استثماراته في مصر، خصوصا ونحن على أبواب مؤتمر المستثمرين الخليجيين الشهر المقبل"، مشيرا إلى أن "هذا لسان حال رجال الأعمال في الخليج". وشدد زايد على "ضرورة الدعوة إلى عقد مؤتمر عالمي بعد ذلك، يشارك فيه رجال الأعمال من مختلف دول العالم". ونوه زايد إلى أن "هناك مشاريع بطيئة من حيث العائد، تحتاج إلى وقت مثل مشاريع تحلية المياه وتنمية قناه السويس والإسكان وتدوير القمامة"، مؤكدا أن "الأفضل طرح هذه المشروعات عالميا عن طريق الشراكة أو الإقراض، بدلا من طرحها عن طريق نظام الـ "BOT". وثمن زايد "مجهود وزيرالكهرباء والطاقة المهندس أحمد إمام، بتوقيعه 3 عقود لمحطة توليد السويس البخارية، بتكلفة تبلغ قرابة 325 مليون جنيها، والتي تشمل عمليات الطلمبات وسخانات مياه التغذية ومعالجة المياه، وكذلك وزير المال الدكتور أحمد جلال، الذي صرح بأن الاقتصاد المصري استعاد ثقة الأسواق الدولية بناء على تقرير وكالة "ستاندرد & بورد"، التي رفعت تصنيفها لديون مصر طويلة وقصيرة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية".