قال الدكتور ياسر سعيد، مدير محميات البحر الأحمر، إن زيارة وزيرة البيئة الدكتورة ليلى إسكندر لمحميات وجزر المحافظة، تلخصت في وجود حلول لمشكلات عدة بدأت بمناقشة حلول لبعض المشاكل البيئية الخاصة بالمستثمرين الجادين، والراغبين فى الحصول على موافقات بيئية وشكواهم من طول الوقت والفترة الزمنية التى تستغرقها، وكذلك فى الإجراءات الخاصة بالحصول على موافقات دراسات تقييم الأثر البيئي للمشاريع المرتبطة بالتنمية السياحية. وأوضح مدير محميات البحر الأحمر، أن الوزيرة لفتت أثناء لقائها معنا الى أن الإجراءات المتبعة حاليا يتم اتخاذها لضمان الحفاظ على البيئة وحمايتها كأمر ضروري ومهم لحماية تلك الاستثمارات، حيث إن الشعاب المرجانية والحياة البحرية والكنوز الطبيعية الموجودة تحت مياه البحر الأحمر هي العماد الرئيسي لصناعة سياحة الغوص والأعماق بالمنطقة. وأشار سعيد الى أن الوزيرة الدكتورة ليلى إسكندر وعدت بدراسة بعض المقترحات الخاصة بتيسير الإجراءات، واختصار المدة الزمنية لإصدار الموافقات اللازمة بما يتوافق مع القانون ويشجع الاستثمار الجاد المتوافق بيئيا دعما للاقتصاد القومي والسياحة بالبحر الأحمر. كما أكد سعيد على أن الوزيرة ناقشت في اجتماعها مع مسؤولي شؤون البيئة ومحافظ البحر الأحمر ضرورة دعم مفهوم السياحة البيئية والمحميات بمنطقة البحر الأحمر، باعتبارها المستقبل الواعد لصناعة السياحة بالمحافظة وخصوصا بالمناطق المعلنة كمحميات طبيعية، والمناطق الموجودة جنوب البحر الأحمر، وعدم تكرار الأخطاء السابقة الخاصة بالتنمية الساحلية غير المستدامة التى حدثت بالبحر الأحمر خلال السنوات الماضية والتي لم يتم تخطيطها بشكل بيئي وسياحي. وفى نهاية جولتها تفقدت الدكتورة ليلى إسكندر مقر وزارة البيئة بالفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة واجتمعت  بالعاملين بمحميات البحر الأحمر للتعرف على مشاكلهم واحتياجاتهم، ووعدت بالعمل على حلها.