أوقفت وحدات حرس السواحل الجزائرية في ولاية (مستغانم)، 350 كلم غرب الجزائر، محاولة هجرة سرية لستة عشر شخصا. وذكر بيان أمني أن جميع الموقوفين مواطنون جزائريون يقيمون بنفس الولاية، وكانوا على متن قارب تقليدي أبحروا به فجر يوم عيد الأضحى باتجاه السواحل الإسبانية. وسبق لحرس السواحل الجزائري أن أفشل في 26 سبتمبر الماضي أربع محاولات للهجرة السرية أسفرت عن توقيف 55 شخصًا.. كما اعترض طريق 12 مهاجرًا سريًا في الثلاثين من نفس الشهر، كانوا يحاولون الوصول إلى السواحل الإسبانية. وفي نفس الفترة أفشل حرس السواحل بولاية (الطارف)، 700 كلم في شرق البلاد، هجرة 13 شابًا، كانوا يريدون الوصول إلى إيطاليا على متن قارب تقليدي. واعترض حرس السواحل في 28 سبتمبر الماضي مركبًا ، كان على متنه 14 مهاجرًا غير شرعي في عرض مياه البحر بمنطقة (عنابة) كانوا متوجهين إلى السواحل الإيطالية. وبرغم أن قانون الهجرة السرية يعاقب بالسجن لفترة تتراوح بين ثلاثة واثني عشر شهرا، ويعاقب عصابات تهريب المهاجرين السريين بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، فإن عددًا كبيرًا من الشبان الجزائريين يصرون على خوض تجربة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، بحثا عن فرص العمل هناك.