مدريد - أ.ف.ب
أعلنت السلطات الإسبانية الخميس عن تسجيل نسبة قياسية من السياح في شهر تموز/يوليو، بعد تفضيل البريطانيين والألمان والفرنسيين شواطئها على الشواطئ الإسبانية على تلك المصرية والتركية التي تشهد اضطرابات. وقد زار إسبانيا في تموز/يوليو 7,9 ملايين سائح من بلدان العالم أجمع، أغلبيتهم من بريطانيا وألمانيا وفرنسا. وقد ارتفع هذا العدد الإجمالي بنسبة 2,9% بالمقارنة مع الفترة عينها من السنة الماضية، بحسب المعطيات الحكومية. وقد سجل أكبر ارتفاع في أوساط السياح القادمين من دول الشمال الأوروبي، أي الدنمارك وفنلندا وآيسلندا والنرويج والسويد، بالإضافة إلى هؤلاء القادمين من بريطانيا وروسيا. ولم تعط أي مبررات لهذا الارتفاع، لكنه قد تزامن مع الاضطرابات السياسية التي تشهدها مصر وتركيا اللتين تعدان من البلدان المنافسة لإسبانيا على الصعيد السياحي. وتشكل السياحة الداخلية والدولية حوالى 11% من الاقتصاد الاسباني رابع اقتصادات منطقة اليورو. ويعتبر هذا الازدهار السياحي نبأ سارا في الأوساط الاقتصادية في إسبانيا حيث يسجل الاقتصاد تراجعا منذ سنتين وقد وصلت نسبة البطالة في البلاد إلى 26,26% في الربع الثاني من العام.