واشنطن - وكالات
اليوم، الجمعة، يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة، ويكون الجو أشد حرارة من المعتاد، ويوم السبت تخف وطأة الحر لكنه يبقى شديد الحرارة، ويبقى على هذه الحال، دون تغيير ملحوظ، يوم الأحد، وفي اليوم التالي – الاثنين – تشتد وطأة الحر، وتشتد اكثر فاكثر يوم الثلاثاء، وتسود المنطقة والبلاد موجة من الحر الشديد، تبقى على حالها يوم الاربعاء، وتخف وطأتها قليلاً يوم الخميس نمور وضباع، غزلان وثعابين ونعامات بالاضافة الى قيمتها السياحية، فان المحمية الطبيعية ("الحاي بار") في "يوطفاتا" بالنقب الجنوبي، تهدف الى اتاحة الفرصة وتوفير الظروف المناسبة لتكاثر الحيوانات التي انقرضت او تكاد تنقرض في بلادنا والمنطقة، وكذلك لحماية ما تبقى من هذه الحيوانات، بما فيها من زواحف وقوارض وطيور، مع التشديد على الحيوانات الصحراويةوتقع المحمية وسط الأشجار التي تكثر في الصحاري، وبالأخص أشجار الأكاسيا أو الطلح أو السنط، الظليلة المتفرعة الأغصان – على بعد (35) كيلومتراً شمالي ايلات وتنقسم المحمية الى ثلاثة أقسام رئيسية، أولها المنطقة المفتوحة ومساحتها (12) كيلومتراً مربعاً تسرح وتمرح فيها قطعان الحيوانات الصحراوية التي تتغذى بالأعشاب (كالحمير البرية مثلاً)، وتعيش في ظروف تشبه بيئتها الطبيعية. وفي القسم الثاني تعيش الحيوانات المفترسة، في حظائر وزرائب، وفيها أيضاً زواحف وقوارض ومخلوقات صحراوية صغيرة. وفي القسم الثالث قاعة مظلمة تحاكي ظلمة الليل وظروفه، ويشاهد زوارها الحيوانات والمخلوقات التي تنشط ليلاً بين الحيوانات الكائنة في المحمية الغزلان البيضاء (او بقر الوحش) وحمير البرّ وطيور النعام والنمور والقطط البرية وانواع مختلفة من الثعالب (ثعالب الصخور وثعالب الرمل واخرى) والأرانب البرية المتنوعة والثعابين والأفاعي والطيور الجارحة والقوارض والوطاوط (الخفافيش) آكلة الفواكه، وكذلك الضباع المخططة ويتاح للزوار التجوال في أرجاء المحمية على متن سيارات خاصة تتلاءم مع ظروف المنطقة ومتعة المشاهدة، مع امكانية التزود بأشرطة ارشاد.