قال مستشار غرفة شركات السياحة في البحر الأحمر ماجد القاضي "إن رقعة الانفلات الأمني اتسعت في جميع محافظات الجمهورية بشكل مخيف، و بدأت وبطريقة مباشرة التعدي، و الهجوم على السائحين والقتل العمد لمتعة السائح وإحساسه بالأمن والأمان على أرض مصر، و انتزعت حرية السائحين، و قضت على حلم تنقلهم لزيارة المعالم السياحية في مصر بقطع الطرق و فرض الإتاوات و انتشار السرقة بالأكره و التحرش و الاغتصاب". وأضاف القاضي "الخطير و المنذر بكارثة انتشار هذه السمعة السيئة إعلاميًا و بين السائحين المترددين بشكل دائم و متكرر لزيارة مصر حتى وصل الحال إلى إصدار الشركات للسياحة إلى مصر بإصدار تلميحات و شبة تهديدات بوقف ترويجهم لبعض المقاصد السياحية داخل مصر واقتربنا من وقفهم لبعض الرحلات الاختيارية الداخلية". وأشار القاضي إلى أنه  بالرغم من ذلك يحاول العاملين في السياحة و وزارة السياحة و النقابات و الجمعيات و الغرف السياحية بذل الجهد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و ترميم هذا الصرح الآيل للسقوط والمبنى بدون رسومات أو تراخيص و تؤكد الإحصاءات بأن هذا العقار يقطن به ما يقرب من ١٥ مليون مواطن جميعهم مهددين بالتشريد وفقدان المصدر الوحيد لدخلهم إضافة إلى توقعات بخسارة فادحة لأهم مصادر الدخل القومي وأهم موارد العملات الأجنبية.