توقع وزير السياحة هشام زعزوع نمو السياحة الكندية الوافدة إلى مصر، خاصة بعد إطلاق الخط المباشر لمصر للطيران "القاهرة- تورنتو"، لأنه نقطة تحول في السياحة الوافدة من هذا السوق السياحي الهام، واصفاً السائح الكندي بالسائح المتميز عالي الإنفاق، ومن السائحين الذين يقومون بقضاء إجازات طويلة خارج بلادهم. وأكد أن وزارة السياحة تبذل جهوداً كبرى للترويج للمقصد السياحي المصري في السوق الكندي، وأن الزيارة التي يقوم بها الوفد المصري حالياً برئاسة رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي السفير ناصر حمدي والوفد المرافق له، تهدف في المقام الأول إلى الترويج لمصر والاحتفال بإطلاق الخط المباشر "القاهرة- تورنتو"، علاوةً على الإلتقاء بكبار منظمي الرحلات الكنديين. وأضاف زعزوع أن المكتب السياحي المصري في كندا قد قام بعقد ورشة عمل لمنظمي الرحلات والشركات السياحية الكندية في مونتريال للوقوف على أهم المعوقات التي تواجه الترويج لمصر وسبل التغلب عليها، كما أنه قد تم خلال الورشة مناقشة سبل دفع وتشجيع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر وخاصة في ظل وجود خط طيران مباشر بين أكبر مدن البلدين، حيث أن تلك الورشة انتهت إلى الاتفاق على عقد عدة إجتماعات لاحقة لتنفيذ ما انتهى إليه الإجتماع. وتضمن الإحتفال بتلك المناسبة عدة فعاليات منها إقامة حفل بحضور مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام الكندي والشركات السياحية وأعضاء الوفد المصري، كما ألقى وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس محاضرتين في مدينة مونتريال عن الحضارة المصرية القديمة وأخر الاكتشافات الحديثة، الأولى كانت في جامعة مونتريال وشهدت إقبالاً كبيراً للغاية من قبل الكنديين حيث حضرها عدداً كبيراً من المثقفين وعشاق الحضارة المصرية. وأُقيمت المحاضرة الثانية على هامش الليلة المصرية التي أقامها المكتب السياحي المصري في مونتريال، وحضرها سفير مصر في كندا السفير وائل أبو المجد، والقنصل العام لمصر في مونتريال السفير أمين مليكة، ورئيس هيئة تنشيط السياحة السفير ناصر حمدي، وعدد من الشخصيات العامة بالإضافة إلى أكثر من 150 فرداً من كبار منظمي الرحلات الكنديين والإعلاميين ومتابعي الدكتور زاهي حواس. ويعد السوق السياحي الكندي من الأسواق السياحية الواعدة التي تتمتع باستقرار نسبي حيث بلغت نسبة الارتفاع في أعداد السائحين الكنديين الوافدين إلى مصر خلال عام العام 2012 نحو 1.8% مقارنة بالعام 2011، كما شهد الربع الأول من العام 2013 نمواً طفيفاً في أعداد السائحين وصل إلى نحو 0.04%.