القاهرة ـ محمدعبد الله
كشفت أحدث دراسة لشركة ''فيزا'' العالمية بشأن توجهات السفر والسياحة في عام 2013، إلى أن السياحة الإقليمية مؤهلة للارتفاع مع بروز مصر وتركيا وفرنسا، ضمن الوجهات الأكثر تفضيلًا للسفر مستقبلا بالنسبة للمقيمين في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقال بيان للمجموعة، إن الدراسة التي شملت 12.631 ألف مسافرًا من 25 بلدًا، أوضحت أن الشعبية المتزايدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كوجهة سياحية ناتجة بصورة جزئية عن الإقبال الداخلي في المنطقة نفسها. وأكدت الدراسة أن الشعبية المتزايدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا كوجهة سياحية ناتجة بصورة جزئية عن الإقبال الداخلي في المنطقة نفسها، مشيرًا إلى أنه ضمن المسافرين من المناطق العالمية الأربع "آسيا المحيط الهادي، الأميركيتان، الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا". و أعرب 76% من المسافرون من الشرق الأوسط وأفريقيا عن نيةللسفر مستقبلاً، وبخاصة المقيمون في الممكلة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات، ومن المتوقع أن تتركّز الزيادة في السفر في نطاق المنطقة وآسيا حيث اختار 24% من المسافرين من المنطقة السفر إلى تلك الوجهات خلال العامين الماضيين . وقالت الدراسة إن عناصر الجذب والمناظر الطبيعية والثقافة هي الدافع الرئيس لاختيار الرحلة المقبلة بغض النظر عن الوجهة، وتم التأكد من أهمية رغبة المسافرين في استكشاف آفاق جديدة من خلال مقياس السياحة العالميUNWTO الذي أشار إلى أن نسبة السياح العالميين زادت بمعدل 4% في العام 2012 لتصل إلى 1.035 مليار شخص.