نفت شركة طيران الإمارات ما نشرته صحيفة الـ"ديلي ميل" حول "فتح باب طائرة تابعة للشركة أثناء تحليقها في الجو".  وأوضحت طيران الإمارات في بيان لها أصدرته أمس، أن الصحيفة نشرت "مغالطات" حول الواقعة، مضيفة أن "باب الطائرة لم يفتح وهي في الأجواء ولم تفقد الطائرة ضغط الكابينة في أي وقت أثناء الرحلة".  وأضاف البيان "أن الفحوصات التي أجريت أثبتت أن الصوت الذي صدر عن الباب كان ناجما عن فارق بسيط بين الإطار المطاطي للباب الذي يتفخ عند الإغلاق والإطار السفلي عندما تم إغلاقه، ويجري حاليا بحث هذا الأمر بالتعاون مع شركة "إيرباص" المصنعة، فيما قامت طيران الإمارات بمعالجة هذا الخلل.  وأشار إلى "أن تم وضع أغطية (بطانيات) حول إطار الباب لوقف صوت الصفير الصادر عن الباب، وليس لإغلاقه أو منع فتحه، مؤكدا أنه لم تكن الطائرة وركابها وطاقمها معرضين لأي خطر في أي وقت من الأوقات أثناء الرحلة".  وأوضح أن الضوء الأخضر بجانب الباب لا يشير إلى أن الباب مفتوحا وإنما هو إحدى وسائل لتبادل المعلومات بين أفراد طاقم الخدمة.  وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نشرت تقريرا عن الواقعة، ونقلت عنها مواقع إلكترونية صورا لأغطية (بطانيات) تغطي جزءا من باب الطائرة مشيرة إلى أن ركاب الطائرة خشوا أن يفتح الباب أثناء الطيران في أجواء دول آسيوية.