افتتح وزير السياحة، هشام زعزوع، الجناح المصري بمعرض ميلانو السياحي، بحضور السفير عمرو عباس، قنصل مصر بميلانو، والسفير ناصر حمدي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، ومحمد عبدالجبار، مدير المكتب السياحي بإيطاليا. وقال زعزوع، أن الأوضاع السياسية في مصر هي نتاج طبيعي في أعقاب الثورة، وأن الشعب المصرى الآن يسعى بكافة طوائفه ومختلف اتجاهاته للوحدة لإيجاد أفضل السبل للمضى قدما نحو ديمقراطية حقيقية ونمو اقتصادى ومجتمعى، مشيراً إلى أن الإعلام يعكس صورا مبالغا فيها ويختزل مصر فى المناطق المحدودة التى تشهد التوتر. أضاف أن الأحداث الجارية فى مصر هى امر محض داخلي وأن السائح لا علاقة له بمحريات هذه الأحداث بل على العكس فإن السائح مرحب به دائما مضيفا أن السائحين الذين يذهبون حاليا لزيارة المتحف المصرى يتوجهون لمشاهدة ميدان التحرير ولا يتعرض أى منهم لأى سوء. وأوضح زعزوع أن تنفيذ استراتيجية وزارة السياحة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر تعتمد بشكل أساسى على التعاون المباشر مع شركاء المهنة من منظمى الرحلات حول العالم إلى جانب تنفيذ حملات دعائية مشتركة علاوة على استخدام التكنولوجيا الحديثة حيث سيتم تنفيذ حملة من خلال موقع Google  نظرا لأن أكثر من 30% من مستخدمى شبكة الانترنت لغرض الرحلات السياحية . أكد الوزير على أهمية السوق الإيطالية بالنسبة للسياحة المصرية حيث يحتل المرتبة الرابعة ضمن الأسواق الخمس الأولى المصدرة للسياحة إلى مصر مشيرا إلى أن الأرقام المحققة من هذا السوق تتجه نحو الزيادة دائما حيث بلغت نسبة الزيادة 4,29% فى أعداد السائحين الإيطاليين الوافدين إلى مصر فى عام 2012 مقارنة بعام 2011، كمأ أشار الوزير إلى أن الإيطاليين كانوا دائما رواد فى جذب الأنظار إلى المقاصد المصرية السياحية والتى كان من بينها شرم الشيخ ومرسى علم حيث كانوا أول من بدأ السياحة فى هذه المناطق، إلى جانب ذلك فإن السائح الإيطالى يفضل دمج زيارته إلى الساحل الغربى مع الصحراء حيث يفضل زيارة الواحات مثل واحة سيوة.