المنامة ـ الإمارات
حدد مسؤولون كبار في وكالات سفريات في الدولة عوامل، مثل ضعف التسويق من اللجنة المنظمة لبطولة «خليجي 21»، التي تنطلق اليوم في البحرين وموعد البطولة غير المتناسب مع الإجازات في الإمارات، هما سبب الإقبال العادي من المواطنين على الرحلات المتجهة إلى البحرين، لكنهم توقعوا أن يزداد الإقبال بصورة واضحة حال تأهل الإمارات لنصف نهائي البطولة أو النهائي. وستتجه أنظار الشارع الرياضي الإماراتي مساء اليوم إلى مباراة الإمارات وقطر في الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى من البطولة. وقال نائب الرئيس التنفيذي لإحدى وكالات الأسفار لشركة «الريس للعطلات» محمد الريس لـ«الإمارات اليوم»: لا يوجد إقبال ملحوظ على الرحلات المتجهة للبحرين، والارتفاع في الأسعار يراوح بين 5٪ و10٪ على رحلة أو رحلتين فقط، وليس بشكل عام، وشخصيا أعتقد أن نسبة كبيرة من الشباب الذين يرغبون في الذهاب إلى البحرين لمؤازرة المنتخب سيذهبون عن طريق البر، خصوصا أن البحرين تبعد نحو ثماني ساعات عن الإمارات برا. وأشار الريس إلى أن المشكلة تعود إلى أنه «لم تكن هناك إعلانات كافية للبطولة، ولم يكن هناك تنسيق من اللجنة المنظمة»، وأضاف: نعم أستطيع التواصل مع اتحاد الكرة مثلا، للحصول على المعلومات التي أحتاجها، لكن الأمر ليس مثل كأس آسيا أو الأولمبياد، إذ إن التفاصيل واضحة ومتاحة بسهولة، وأكد الريس أن شركته ستزيد من عروضها الترويجية، حال تأهل المنتخب لنصف النهائي أو النهائي. من جانبه، قال مدير عام وكالة «الفيصل للسفريات» ياسين دياب، إنه «كان على اللجنة المنظمة أن تأخذ بعين الاعتبار الفترة التي ستقام فيها البطولة من ناحية الإجازات، وكان يجب أن يتناسب الوضع مع جميع الدول الخليجية المشاركة، فحينما تتصادف البطولة مع فترة المدارس والجامعات، يكون الإقبال روتينيا على التذاكر، كما هي الحال الآن. وأضاف: كان من المفترض أيضا أن يكون الجانب التسويقي حاضرا بصورة أكبر حتى تحفز الجماهير على الحضور، وكان من المفترض كذلك أن تكون هناك أسعار الفنادق وغيرها واضحة أمام الجماهير. وتوقع دياب أن يتحمس الشباب المواطنون حال وصل منتخبهم إلى نصف النهائي أو النهائي، وأن يرتفع الإقبال على الحضور لمؤازرة منتخبهم بالبحرين. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «ألفا تورز» غسان العريضي، إلى أن «أسعار تذاكر الطيران المتجهة إلى البحرين عادية، ولا يوجد هناك ارتفاع كبير أو ملحوظ، ولم نر أي شيء مميز»، وأضاف: كان من المفترض أن يكون الإقبال أكثر، لكن ذلك يعتمد على الدعاية، التي كان من المفترض أن تكون مكثفة من اللجنة المنظمة.