أعلن مكتب السياحة في السويس، أن احتفالات ليلة رأس السنة في العين السخنة، تأتي للمرة الأولى، من دون أي استعدادات أو احتفالات وسط توافد ضعيف لا يتعدى 30 %، ما أصاب الكثير من أصحاب القرى بخسائر فادحة". وقال مدير عام مكتب وزارة السياحة في السويس محمد، إن "موسم السياحة في العين السخنة أُصيب بخسائر فادحة، مما تسبب في تسريح القرى لعدد من عمالها وموظفيها، بينما أغلقت بعض المطاعم أبوابها لتوقف حركة البيع والشراء بها، حيث لم تتعدى نسبة الإشغالات في فنادق السويس الـ 30 %، في واقعة هي الأولى من نوعها، والتي لم تشهدها محافظة السويس في أي وقت، على عكس الأعوام السابقة كافة التي مرت على البلاد، والتي كان معتادًا أن تصل نسبة الإشغالات إلى 100 % بشكل مستمر، وبخاصة في هذا التوقيت من كل عام، حيث كان يتم بناء مخيمات على الشواطئ لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الأفواج السياحية. وأضاف جودة، "تلقينا شكاوى من أصحاب القرى السياحية بضعف الموسم الحالي وعدم الإقبال على الحجوزات للاحتفال بالعام الجديد، وهو ما يؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري"، مشيرًا الى أن العين السخنة في السويس تشهد وللمرة الأولى منذ سنوات طويلة، عدم إقامة أي احتفالات لمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة في جميع القرى السياحية"، موضحًا أن "سبب ذلك يرجع إلى الركود الهائل الذي تشهده جميع القرى السياحية في منطقة السخنة، الذي لم يتجاوز فيها نسبة الإشغال هذا الموسم الـ 30 %، على عكس الأعوام الماضية الذي كان يبلغ 100 %، وهو ما أصاب الكثير من أصحاب القرى بخسائر فادحة".