قال مدير متاحف الفاتيكان أنطونيو باولوتشي إن إدارة المتاحف قررت اعتماد إجراء جديد للحيلولة دون إلحاق الضرر باللوحات الفنية التي تزخر بها كنائس الفاتيكان، وذلك باستخدام تقنية شفط الغبار من ملابس السياح الراغبين بالدخول إلى كنيسة سيستين الشهيرة، حيث تُعرض روائع الفن الإيطالي والجداريات التي رسمها أحد أهم رموز عصر النهضة في أوروبا مايكل أنجلو. وكان باولوتشي حذر منذ عدة سنوات من الآثار التي من شأن جزئيات الغبار ودرجة الحرارة العالية الناجمة عن تزايد عدد السياح ان تتركها على اللوحات الفنية، مشيرا الى أنها تشكل "تهديداً خطيراً للكنيسة".تجدر الإشارة هذا الشأن الى أن كنيسة سيستين تستقبل 200 ألف سائح يومياً. وكان الفاتيكان قد احتفل في العام الحالي، بمرور 5 قرون على تشييد هذه الكنيسة. وحول الآلية التي ستُتبع عملياً أفاد باولوتشي بأنه سيجري فرش سجادة ستغطي مساحة قدرها 100 متر، كما ستُثبت فتحات شفط للغبار على جانبي الممر المؤدي إلى الكنيسة، بالإضافة الى تخفيض درجة الحرارة لتفادي تعرق الزوار.وقال باولوتشي إن "الغبار والحرارة والرطوبة وثاني أكسيد الكربون أكبر أعداء اللوحات الزيتية". هذا ومن المقرر العمل بالإجراءات الجديدة في عام 2013.