أفادت مؤسسة مطارات دبي بأنَّ إجمالي أعداد المسافرين عبر مطار دبي الدولي، خلال أشهر الصيف، وصل إلى نحو 20 مليون مسافر، مشيرة إلى أن الازدحام الكبير في المطار، الذي تعامل مع 30 مليون حقيبة، خلال هذه الفترة، تطلب جهوداً كبيرة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين لضمان توفير انسيابية مرنة لحركة المسافرين وتوفير كل الخدمات والتسهيلات.

وذكرت المؤسسة، في لقاء مع وسائل الإعلام المحلية، أن أعمال التجديد داخل المبنى رقم (1)، التي يتوقع أن تنتهي في عام 2017، تشمل إضافة بوابات ذكية جديدة، مشيرة إلى أن مطار دبي يتعامل يومياً مع أكثر من 200 ألف مسافر، ونحو 1000 حركة جوية، بما في ذلك الرحلات القادمة أو المغادرة.

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس للعمليات والشحن في مؤسسة مطارات دبي، جمال زعل، إن «مطار دبي الدولي تعامل مع نحو 20 مليون مسافر خلال أشهر الصيف، في يونيو ويوليو وأغسطس».

وأشار زعل إلى أن «مطار دبي الدولي، الذي يعد أكبر مطار في العالم من حيث أعداد الركاب الدوليين، يشهد ازدحاماً كبيراً خلال أشهر الصيف، إلا أنه بفضل التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين نجحت جهود المؤسسة في توفير انسيابية مرنة لحركة المسافرين وتوفير كل الخدمات والتسهيلات خلال هذه الفترة».

وقال إن «خطة دبي 2021 هي محور عمل مؤسسة مطارات دبي، التي ترتكز على استخدام التكنولوجيا في التحول الذكي للخدمات والتسهيلات في مختلف مرافق المطار»، مشيراً إلى أن «البوابات الذكية الموجودة في المطار اليوم، التي تصل إلى 27 بوابة، تعد أحد هذه الحلول، كما أن استخدام أجهزة حديثة للتفتيش الأمني للمسافرين سهلت من حركة الركاب عبر المطار، وقللت الوقت في عمليات التفتيش».

وأضاف أن «استخدام منظومة كاملة من الخدمات والمبادرات مكنت مؤسسة مطارات دبي من التعامل مع أكثر من 400 مسافر كل ساعة»، موضحاً أن «مطار دبي يتعامل يومياً مع أكثر من 200 ألف مسافر، ونحو 1000 حركة جوية في المطار، بما في ذلك الرحلات القادمة أو المغادرة».

وقال إن «افتتاح مبنى (كونكورس دي)، الذي سيخصص لشركات الطيران الأجنبية، يخضع لاختبارات التجارب الفعلية للسفر، حيث سيتم اختيار متطوعين ينفذون تجارب سفر متكاملة عبر المبنى الجديد، للتأكد من جاهزيته وفاعليته في التعامل مع آلاف المسافر يومياً»، مشيراً إلى أن «المؤسسة تستعد في الوقت الحالي لافتتاح المبنى أمام حركة المسافرين قريباً».

وأوضح زعل أن «هناك أكثر من 100 ألف موظف يعملون في مطار دبي اليوم، بمن فيهم العاملون في مبنى (كونكورس دي)، من بينهم 3475 موظفاً من مؤسسة مطارات دبي، والبقية للشركات والهيئات العاملة في المطار من شرطة دبي وإدارة الإقامة وطيران الإمارات ودناتا، وغيرها».

وأضاف أن «تأسيس مركز العمليات المشترك في مطار دبي جاء بهدف تعزيز تجربة السفر للركاب عبر المطار، من خلال تحليل البيانات واتخاذ القرار الملائم من قبل أصحاب الاختصاص»، مشيراً إلى أن «المؤسسة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ستواصل الاستثمار في أحدث التقنيات الذكية لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين بشكل مستمر».

ولفت إلى «مجموعة من المبادرات التي تعمل عليها مؤسسة مطارات دبي، ومنها مختبرات ومبادرات الإبداع، بهدف توفير تجارب جديدة ملائمة للمسافرين، سواء في ما يتعلق بالمنتجات والخدمات أو العمليات».

إلى ذلك، قال رئيس عمليات المبنى (1) في مطار دبي، محمد الديواني، إن «مواجهة التدفق الكثيف للمسافرين خلال أشهر الصيف الثلاثة، تطلب وضع خطط مبكرة، ومنها مشاركة المعلومات والبيانات حول أعداد المسافرين، للتأكد من جاهزية جميع الشركاء في المطار، خصوصاً أن هذا التدفق يتزامن مع عمليات تجديد لعدد من المرافق والخدمات داخل المبنى رقم (1)».

وأضاف الديواني أن «أعمال التجديد داخل المبنى، التي يتوقع أن تنتهي في عام 2017، تشمل إضافة بوابات ذكية جديدة ترفع أعدادها إلى 11 بوابة، مقارنة مع خمس بوابات حالياً، إضافة إلى تركيب أجهزة جديدة للتفتيش لتسريع عملية إنجاز إجراءات السفر»، مشيراً إلى أن «المؤسسة أطلقت مبادرات عدة، الهدف من تسهيل عملية تدفق الركاب عبر مختلف مرافق المطار».

وذكر أن «من ضمن المبادرات تزويد عدد من الكوادر في مطارات دبي والشركاء بأجهزة حواسيب لوحية، لتعزيز مشاركة البيانات والمعلومات بين مختلف الأطراف العاملة في المطار، ومعرفة أعداد المسافرين الفعلية، وجداول الرحلات، ورحلات الربط (الترانزيت)».