الشارقة -صوت الامارات
أطلقت مراكز أطفال الشارقة ــ التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ــ البرنامج الثقافي السياحي "دليل2".
ويقام البرنامج للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع المستشار الثقافي السياحي علي آل سلوم بهدف إكساب الأطفال مهارات وأساليب الإرشاد السياحي وتعريفهم بالسياحة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وجاءت انطلاقة البرنامج من خلال اصطحاب الأطفال إلى العديد من الجولات الميدانية بدءا من مدينة العين حيث تعرفوا خلالها على أبرز المعالم السياحية والتاريخية والتراثية منها "قصر المويجعي" مقر ولادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وكذلك البرج الشمالي الغربي الخاص بالقصر "ومتحف قصر الشيوخ" وتعرفوا من خلاله على حياة الشيوخ في القصر واستمتعوا بمشاهدة شجرة العائلة وغرفة الصقور.
وزار الأطفال مركز الشيخ زايد لتعليم علوم الصحراء للتعرف عن قرب على نمط الحياة في إمارة أبوظبي عبر العصور لملايين السنين وأهم التطورات التي شهدتها الإمارة وذلك من خلال ساحة "أبوظبي عالم حي" ثم توقفوا عند قاعة تكريم الإنجازات للتعرف على أمجاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة واهتمامه بالتراث والطبيعة والبيئة إلى جانب التعليم.
كما زار فريق دليل2 "متحف العين" "وواحة العين" "وجبل حفيت والمبزرة" و"قلعة الجاهلي" التي تُعد من أكبر القلاع وأشهرها في المنطقة وتعرفوا خلال جولاتهم على التاريخ التراثي للمعالم السياحية في المدينة.
وفي العاصمة أبوظبي زار أطفال مراكزالشارقة جامع الشيخ زايد الكبير الذي يُعد أحد أكبر الجوامع في العالم واستكشفوا في رحلة "لؤلؤة أبوظبي" مهنة "الغوص" وتعرفوا على الأدوات المستخدمة لاستخراج اللؤلؤ ..وخلال جولتهم في مركز الفن بجزيرة السعديات" اطلعوا على مجسمات المشاريع المستقبلية في أبوظبي واختتمت الجولة بزيارتهم متحف خليفة التراثي وقرية التراث وكورنيش أبوظبي.
وأكدت مراكز اطفال الشارقة أنها تسعى من خلال هذا البرنامج إلى إعداد جيل من الأطفال يمتلك القدرة والمهارة التي تؤهله ليكون في الصورة المثالية للمواطن في خدمة الوطن ..إضافة إلى غرس حب الوطن والانتماء في نفوسهم وتعريفهم بأهم المعالم السياحية والتاريخية في الدولة وكذلك اكتشاف المواهب الواعدة في مجال الإرشاد السياحي لدى أطفال المراكز وتنمية تلك المواهب وتطويرها واكسابهم مهارة العرض والتقديم واستخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح أثناء الإرشاد.