تستضيف أبوظبي، خلال الفترة من 15 حتى 17 أكتوبر الجاري، الدورة الـ12 من المؤتمر العالمي للسياحة العلاجية والرعاية الصحية العالمية، بمشاركة 100 خبير ومتحدث، وذلك لأول مرة خارج أمريكا الشمالية منذ 11 عاماً الذي يعد الحدث السنوي لجمعية السياحة العلاجية.

ويجمع المؤتمر، الذي ينظمه مكتب أبوظبي للمؤتمرات التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي، ممثلين عن أبرز الجهات الفاعلة في القطاع من مقدمي الخدمات الطبية وشركات التأمين والمشترين والوزارات من أكثر من 90 دولة.

ويشهد اليوم الأول للمؤتمر عقد القمة الوزارية وبعض الجولات الميدانية للمستشفيات، إضافة إلى ورشة عمل على مدى اليوم للعاملين في القطاع، فيما سيتضمن ثاني وثالث أيام المؤتمر الكلمات الرئيسة وثلاث جلسات تعليمية.

وقال جوناثان إديلهايت، الرئيس والشريك المؤسس لجمعية السياحة العلاجية والمؤتمر العالمي للسياحة العلاجية والرعاية الصحية العالمية: «تسهم السياحة العلاجية والسفر لأسباب طبية، في خلق تأثير اقتصادي كبير على كامل قطاع السياحة، إذ يمكن أن يقضي السياح بغرض العلاج عدة أسابيع في هذه الوجهات إلى جانب أفراد الأسرة».

وأضاف إديلهايت: «أرست أبوظبي الركائز الأساسية التي أسهمت في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية المستوى في مجال الرعاية الصحية، ونعتز بشراكتنا معها في هذه المبادرة والرحلة، فعبر الدعم الذي وفرته حكومة أبوظبي، سنتمكن من تنظيم أكبر برنامج للمشترين على الإطلاق، يجمع بين ما يزيد على 100 من أبرز مشتري الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم، وخلال وجودهم في أبوظبي، سيقومون بعدد من الجولات الميدانية للمستشفيات في أبوظبي، فضلاً عن مجموعة من الاجتماعات المباشرة».

من جهته، قال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: «تأتي استضافة أبوظبي للمؤتمر العالمي للسياحة العلاجية والرعاية الصحية العالمية بالتوافق مع استراتيجيتنا الرامية إلى تحويل الإمارة إلى مركز عالمي للرعاية الصحية، فنحن فخورون بشراكتنا مع جمعية السياحة العلاجية. تتمتع المنطقة بإمكانات هائلة للنمو، ويشكل قطاع السياحة العلاجية أحد مجالات التركيز الرئيسة لدينا في الوقت الحالي».

وفي هذا السياق، قال محمد حمد الهاملي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي: «تتميز أبوظبي بقدرتها على تسهيل الوصول إلى أشهر الأطباء العالميين»