دبي _صوت الأمارات
انطلقت أمس في منتجع الدانات بالعين جلسات مؤتمر "الآثار 2018" الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بمشاركة خبراء آثار دوليين.
وترأس الدكتور ستيفن لورسن من متحف موسجارت في الدنمارك جلسة تناولت مجموعة من البحوث التي تتعلق بتحولات العصر البرونزي الثاني حيث ناقشت أوراق العمل العصر الحجري القديم في الشارقة وآخر الأبحاث في الفجيرة وآثار منطقة حتا.
فيما ترأس بيتر شيهان مدير المباني الأثرية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي جلسة تحت عنوان "خطة الحفاظ والعمارة التقليدية" ناقشت مهام الحفاظ على المواقع التاريخية في صير بني ياس بأبوظبي وموقع صاروق الحديد بدبي وبيت الطين في العين وقرية الجزيرة الحمراء في رأس الخيمة.
وناقشت جلسة ترأسها حمدان راشد الراشدي عالم الآثار لدى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بعنوان "العصر الحديدي في الإمارات العربية المتحدة" - مجتمعات العصر الحديدي والآثار الإنسانية المكتشفة في مواقع داخل دولة الإمارات وسلطنة عُمان وأحدث الاكتشافات في واحات الشارقة.
وتركز أجندة المؤتمر على البيئات الأثرية والمواقع القديمة التي سكنها الإنسان حول منطقة الخليج والآثار المكتشفة من العصر الحجري الحديث وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في تطوير أعمال التنقيب عن الآثار في الدولة والاكتشافات الآثرية التي وجدت في الدولة والتي تعود إلى العصرين البرونزي والحديدي وكذلك خطط الحفاظ على الآثار والهندسة الإنشائية التقليدية.
ويعد المؤتمر فرصة لخبراء الآثار العاملين في الدولة ومنطقة الخليج العربي والعالم للالتقاء وتبادل الخبرات والمعلومات حول مشاريعهم وأبحاثهم ومتابعة العروض التقديمية التي سيقدمها خبراء التاريخ والآثار المتخصصين في حفظ وصون المواقع والقطع الأثرية.
وقام المشاركون بجولة ميدانية في مركز القطارة للفنون وقلعة الجاهلي وقصر المويجعي.