عناصر من الشرطة المغربية

 

أفادت مصادر مطلعة، أن شاطئ المحمدية المركز ، شهد حالة من الفوضى بين مصطافين و قائد مقاطعة الميناء بمعية أعوانه، استعملت فيها كل العبارات المقبولة منها و غير المقبولة، بعدما طالب القائد سالف الذكر المصطافين في اطار تنظيم الشاطئ، بضرورة ترك مساحة كافية بين الشط و مظلاتهم الشمسية، غير أن طريقته التي وصفت بحسب شهود عيان بـ ” التعسفية ”، المتسمة بنوع من العنف اللفظي و السلطوي ، حولت هذا المطلب القانوني البسيط، إلى فتيل أوقد نار الغضب في صفوف المصطافين عموما، الأمر الذي اضطر معه هذا القائد بمعية أعوانه إلى الهروب، حتى لا يتحول فضاء هذا الشاطئ إلى ساحة للاقتتال .

و أكد بعض الغاضبين أنهم مع تنظيم الشاطئ لكنهم ضد الطريقة التعسفية المتسمة بالعنف التي مارسها القائد، و التي نتج عنها وقوع حالة إغماء، زادت من تأجيج حالات الغضب في صفوف المحتجين، الأمر الذي دفع القائد وأعوانه  إلى الفرار.

هذا و قد استغرب بعض المحتجين سبب إصرار القائد على إزاحة المظلات الشمسية والكراسي، في مقابل تغاضيه عن كلاب و خيول و جمال و دراجات نارية رباعية الدفع، و أخرى مائية تصول و تجول بين المصطافين  صباح مساء، دون أن يطبق عليها القانون المعمول به في هذا الإطار.