أعلنت الدنمارك عن نيتها لتخفيف تحذيرات وقيود السفر المفروضة على أغلب الدول الأوروبية بدءا من 27 يونيو/حزيران الجاري، ولكنها أكدت أن الدخول والسفر متوقفان على معدلات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19). 

وقال وزير الخارجية ييبي كوفود اليوم الخميس: "أنا مسرور أنه يمكننا الآن اتخاذ خطوة كبيرة باتجاه عودة الحياة لطبيعتها وتمكين الدنماركيين من السفر إلى المزيد من الدول في أوروبا".

وسوف تطبق قيود السفر على الدول التي تسجل 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لكل 100 ألف ساكن أسبوعيا، وبالتالي تم استبعاد البرتغال وأغلب مناطق السويد المجاورة استنادا إلى المعدلات الحالية.

وتنص القاعدة الأخرى، بين أشياء أخرى، على أن الدنماركيين لا يخضعون للقيود.

 ومن المقر إصدار قائمة بالدول التي ترفع عنها قيود السفر في 25 يونيو/حزيران.

وأغلقت الدنمارك حدودها في منتصف مارس/أذار في إطار إجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا ولكنها خففت تدريجيا القيود.

وتتوقع وزارة المالية الدنماركية ارتفاع معدل الدين العام إلى ما بين 40% و40.5% خلال العام الجاري مقابل 33.2% خلال العام الماضي، في حين أن قواعد الاتحاد الأوروبي تلزم الدول بألا يزيد معدل دينها العام على 60% من إجمالي الناتج المحلي لها.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن نيكولاي فامين وزير مالية الدنمارك قوله في بيان سابق، إن الموقف بالنسبة للاقتصادين الدنماركي والدولي خطير.  

كانت الدنمارك قد تعهدت بتقديم حزمة مساعدات اقتصادية بنحو 400 مليار كورون (60 مليار دولار) لمواجهة تداعيات جائحة كورونا.

قد يهمك ايضا 

الإمارات تبدأ تطبيق بروتوكول خاص بالسفر للحد من كورونا

رياح عكسية تعصف بخطة إنقاذ لوفتهانزا