طيران الإمارات

  بدأت طيران الإمارات أول من أمس السبت, تسيير خدمة يومية جديدة من دبي إلى فنوم بنه عاصمة كمبوديا، عبر يانغون في ميانمار، موسعة بذلك شبكتها في منطقة جنوب شرق آسيا إلى 13 وجهة في 8 دول، فيما تقدم الخدمة الجديدة مزيدًا من خيارات التنقل للمسافرين من خلال طائرات بوينغ 777، لتتيح لهم التنقل بين فنوم بنه ودبي ووجهات أخرى متعددة.

 رحلة
 أقلعت رحلة طيران الإمارات الافتتاحية وعلى متنها بدر عباس نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى، وسالم عبيد الله نائب رئيس أول طيران الإمارات للسياسات الجوية الدولية، والعميد طلال أحمد الشنقيطي مساعد المدير العام لشؤون المنافذ الجوية، ومحمد الكمالي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، ورافيشنكر ميرل نائب رئيس الإمارات للشحن الجوي لمنطقة الشرق الأقصى وأستراليا، ومحمد الريس الرئيس التنفيذي لوكالات الريس للسفريات ومحمد محجوب مدير الشؤون الإدارية في غرفة تجارة وصناعة دبي, ولقيت الطائرة لدى وصولها إلى فنوم بنه استقبالًا تقليديًا برشاشات المياه.

 ناقلة وحيدة
 وأوضح بدر عباس نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى، أن طيران الإمارات أول ناقلة جوية والوحيدة التي تربط فنوم بنه ويانغون بخط مباشر منذ 2014، بخاصة أن هذا التوجه سيلبي الطلب المتزايد بين هاتين المدينتين سريعتي النمو، لافتًا إلى أن كمبوديا تعد من أسرع الاقتصادات نموًا في جنوب شرق آسيا.

 وأشار إلى أن طيران الإمارات استطاعت بفعل نموها المتصاعد، من الاستحواذ على حصة مهمة وكبيرة من سوق السفر في القارة الآسيوية، وهذه النسبة في ازدياد دائم، بخاصة أن الشركة تتميز بأسطولها من الطائرات ذات البدن العريض، ما يتيح لها ميزة نسبية كبيرة، وهذا ما تؤكده نسب وأعداد الركاب التي تتزايد عامًا بعد عام، وهذا يوضح بجلاء نجاح خطط الشركة الاستراتيجية والمستقبلية، والتي دائمًا ما تكون مرنة وفعالة تراعي الأوضاع السوقية في قطاع الطيران.

 مركز تجاري بارز
 وأضاف أن فنوم بنه تعد من أكبر المدن مساحة، فضلًا عن أنها تعد مركزًا تجاريًا بارزًا، ما يعزز النمو الاقتصادي الكبير والمتنامي لكمبوديا، مشيرًا إلى أنها شهدت نموًا كبيرًا في أعداد السياح الأجانب المتطلعين لزيارة معالمها، بخاصة أنها تعد مدخلًا لمعبد أنغكور وات العالمي الشهير، الذي يعكس التاريخ الكبير لآسيا القديمة, وأكد أن هذا النمو والتطور المتنامي في بنيتها التحتية جعلها وجهة اقتصادية وسياحية بامتياز، بخاصة إذا علمنا أن عدد السياح الذين زاروا كمبوديا خلال 2015 قارب 5 ملايين سائح، ومن المتوقع زيادة هذا العدد إلى 8 ملايين بحلول 2020.
 خطط استراتيجية
 وأكد على الأهمية الكبيرة التي توليها طيران الإمارات من خلال خططها الاستراتيجية التنموية، بخاصة فيما يخص زيادة الوجهات الجديدة لرحلاتها, وأوضح أن تسيير طيران الإمارات رحلاتها إلى وجهات جديدة حول العالم، يخضع لمعايير كثيرة أهمها زيادة الطلب على السفر لهذه الوجهات، وتنامي أعداد الركاب بشكل مستمر لها، فضلًا عن أهمية نمو معدلات الشحن لهذه الوجهات، مشيرًا إلى أنه يتم دراسة هذه الأمور بنحو اقتصادي جيد، ومن ثم يتم تحديد الوقت المناسب لإطلاق هذه الوجهة بناءً على عدد الطائرات المتوفر لدى الناقلة.

 تعاون مهم
 ولفت إلى التعاون الكبير مع مسؤولي مطار فنوم بنه لتقديم خدمات متميزة لطيران الإمارات، بخاصة فيما يتعلق بالطائرات ذات البدن العريض، مشيرًا إلى أن اكتمال مبنى المسافرين في مطار فنوم بنه في مارس/أذار من العام الماضي يعزز طاقته الاستيعابية, ويساهم في زيادة الإقبال على هذه الوجهة خلال الفترة المقبلة، وفيما يتعلق بالشحن الجوي فمن المتوقع أن تشكل شحنات الملابس غالبية صادرات كمبوديا, وتغادر رحلة طيران الإمارات "EK 388" إلى فنوم بنه ستغادر مطار دبي التاسعة والربع صباحًا.

 وتصل مطار يانغون في ميانمار الخامسة وخمس وعشرين دقيقة مساءً، ثم تقلع الى فنوم بنه الساعة 6.55 مساءً لتصلها الساعة 9.25 مساءً، أما رحلة العودة "EK389" فتقلع من مطار فنوم بنه الساعة 11.10 ليلًا لتصل مطار يانغون 12.40 بعد منتصف الليل ثم تقلع متجهة إلى دبي الساعة 2.10 فجر اليوم التالي لتصلها الساعة 5.40 صباحًا.

 خدمات
 وتوفر طيران الإمارات الكثير من المنتجات والخدمات المتفوقة على متن طائراتها، ويستمتع الركاب على طائرات بوينغ 777 بنظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ICE الحائز جوائز عالمية، والذي يوفر أكثر من 2500 قناة سمعية وبصرية، فضلًا عن تذوق أشهى المأكولات التي يقدمها أفراد أطقم الخدمات الجوية الذين يتحدثون لغات عدة.