القدس الشرقية

كشفت بيانات حديثة لجهاز الإحصاء الفلسطيني الحكومي، عن تراجع النزلاء في فنادق الضفة الغربية والقدس الشرقية بنسبة 25% خلال الربع الأول من عام 2016، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي.
 
وحسب خبراء، كانت السياحة الروسية والأوروبية الأكثر تراجعاً، بسبب عوامل خارجية، وأبرزها الصراعات والحروب التي أثرت على القطاع السياحي في جميع دول المنطقة، وإطلاق "الاتحاد الأوروبي" تحذيرات أمنية لمواطنيه بالامتناع عن الإقامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
 
وشهد الربع الأول من العام الجاري إغلاقا لأحد أشهر وأكبر فنادق مدينة بيت لحم السياحية، بسبب الضعف الشديد في نسبة الإشغال. ومنيت معظم الفنادق الفلسطينية بخسائر، وفقا للنتائج المالية المتحققة مع نهاية العام الماضي، في حين تساوت النفقات مع الإيرادات عند فنادق أخرى، في وقت لم تحقق فيه أي منها أرباحا.
 
وتشير نتائج مسح النشاط الفندقي الذي أجراه جهاز الإحصاء الفلسطيني إلى أن نسبة إشغال الغرف الفندقية خلال الربع الأول من 2016 في الضفة بلغت حوالي 16.5%، لتسجل انخفاضا بنسبة 25% مقارنة مع الربع السابق، وبنسبة 17% مقارنة بالربع الأول من العام 2015.