طيران الإمارات

عبر رئيس طيران الإمارات التي مقرها دبي عن شكوك في أن يحسن اتفاق طيران على مستوى الاتحاد الأوروبي مع الإمارات العربية المتحدة الاتفاقات القائمة للبلد الخليجي مع معظم دول الاتحاد.
 
كانت الدول الأعضاء فوضت المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد - في يونيو حزيران بالسعي لإبرام اتفاقات بخصوص حركة النقل الجوي مع الإمارات وقطر وتركيا ودول في جنوب شرق آسيا من أجل محاولة دعم قطاع الطيران الأوروبي.
 
وتحدد مثل هذه الاتفاقات - التي تبرم عادة على أساس ثنائي بين الحكومات - الأماكن التي يسمح لشركات الطيران الأجنبية بتسيير رحلات إليها داخل الاتحاد الأوروبي ومعدلاتها والعكس.
 
لكن الناقلات الخليجية مثل طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية تنظر بيعن الشك إلى المبادرة بعد أن واجهت اتهامات من شركات الطيران الأوروبية الكبرى ولاسيما لوفتهانزا واير فرانس كيه.ال.ام بتلقي دعم حكومي غير عادل وهو الاتهام الذي تردده شركات الطيران الأمريكية الرئيسية أيضا.
 
وقال "سنتسلم طائرات قيمتها بين 120 و150 مليار دولار... أرغب في أن أستطيع تسلم كل تلك الطائرات وأن أنعم ببعض الاستقرار في السوق وأن ينطلق الطلب."