شفا الطائف طبيعة ينقصها التنظيم والتطوير

يقبل السياح والمصطافون من كل أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية على متنزهات محافظة الطائف، للاستمتاع بأجوائها الماطرة وطبيعتها الخلابة الساحرة، وقبيل موسم الحج ومع حبات المطر، التي تسقط من السماء، لتزدان بها المتنزهات الخضراء، يفد الزوار من أجل قضاء أجمل الأوقات في مصيف المملكة الرائع.
ومن بين متنزهات الطائف، يتميز متنزه الشفا بمكانة خاصة ومتميزة، ويزدحم بالباحثين عن جمال الطبيعة والأجواء المعتدلة الماطرة، فيعدّ الشفا المنطقة الأولى والأبرز سياحيًا نظرًا لموقعها المتميز وارتباطها بالطائف بطريق سريع على أحدث المواصفات.غير أن المصطافين يشكون قلة الخدمات وكثرة النفايات وغلاء الأسعار وضعف الرقابة!!.
وأوضح سلطان بن محمد: إن جميع المواقع جميلة بالشفا، مضيفًا: "لي أكثر من أسبوع هنا وكل يوم مطر وأجواء جميلة، والخدمات متوفرة شاكيا ارتفاع الأسعار".
أما متعب الشتيوي، فقال: إن متنزه الشفا بحاجة إلى تطوير أكثر، من خلال توسعة الطريق أو وضع خيمة تسويق أو تخصيص موقع للدبابات، وتواجد أماكن ترفيهية، شاكيًا من أن الجلسات الجانبية للقهوة والشاي مرتفعة السعر، مضيفًا "الجلسة الواحدة تكلفنا أكثر من 150 ريالاً، إضافة إلى كثرة العمالة، التي تسوّق الفاكهة، وارتفاع أسعار المطاعم".
وأضاف فارس محمد الله: إنها منطقة سياحية من الدرجة الأولى، ولكنها ينقصها بعض الخدمات، مطالبًا بوضع أماكن مخصصة للخيول والحنطور والجمال، وتسوية وسلفتة الطرق، وإقامة دورات مياه للنساء والرجال، مؤكدًا أن النظافة شبه معدومة في هذا المتنزه، والرقابة شبه معدومة كما لا يوجد صرافات للبنوك. وشكا فارس غلاء الأسعار وخاصة الأغنام والمطاعم والفواكه، لافتًا إلى أن أغلب من يبيع أجانب على جنبات الطريق المؤدية إلى الشفا.