السياحه المصريه

تستضيف القاهرة مؤتمرا دوليا حول أزمة تهريب الآثار وعلاقتها بتمويل الإرهاب وكيفية إيجاد حلول لها ، وذلك بالتعاون مع التحالف الدولى لحماية الآثار ومعهد الشرق الأوسط بواشنطن ، ومنظمة اليونسكو التى ستشارك فى إستضافة المؤتمر يومي 13 و14 مايو القادم.

وصرح سفير مصر في واشنطن محمد توفيق بأن المؤتمر سيوفر مجالاً لوزراء الخارجية والآثار والثقافة من ثمانى دول فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمناقشة مخاطر الجماعات الإرهابية ، وفى مقدمتها تنظيم داعش ، على الإرث الثقافى والحضارى والتراث الإنسانى ، مشيراً إلى الإعتداء السافر الذي ارتكبه تنظيم داعش الارهابي على متحف نينوى وتدمير محتويات مكتبة الموصل بالعراق.

وأكد السفير توفيق أن المؤتمر سيبحث أيضاً التداعيات الأمنية والإقتصادية والثقافية لعمليات سرقة وتهريب الآثار وعلاقاتها بتمويل الإرهاب.

ومن جانبها ، أوضحت ويندى شامبرلين رئيسة معهد الشرق الأوسط ، أن أهمية المؤتمر تكمن فى الفرصة التى يوفرها للخروج بإستراتيجية شاملة لمواجهة الخطر الذى يواجهه التراث الإنسانى المملوك للعالم أجمع، مؤكدة أن توحيد الجهود الإقليمية سيظهر للعالم أن كل الشعوب المتحضرة يجب أن تعمل على وقف هذه المأساة الثقافية والحضارية.

وأكدت ديبورا لير رئيسة التحالف الدولى لحماية الآثار بواشنطن أن البشرية تتكبد كل يوم خسائر فادحة على يد تنظيم داعش الإرهابى الذى يتاجر بالتاريخ الإنسانى فى الأسواق السوداء ويستخدم عائداتها لتمويل حملاته الإرهابية، موضحة ان المؤتمر سيخرج بتوصيات تمثل الخطوات البناء التى تساعد الحكومات على حماية مواقعها التراثية.