المتحف الوطني للتارخ الطبيعي في واشنطن

ستخضع المتاحف الوطنية الكبرى المجانية في واشنطن والواقعة على طول متنزه ناشونال مال في وسط العاصمة الاميركية، لعملية تحديث وترميم بقيمة ملياري دولار على ما اعلنت مؤسسة سميثسونيان الثقافية التي تديرها.

وستمتد اشغال هذه الخطة التوجيهية التي لا تزال تحتاج الى موافقة لجنة حفظ البيئة والنصب التاريخية، على فترة تراوح بين عشر سنوات وعشرين سنة على ما افاد البيان الصادر عن المؤسسة.

وتقدر كلفة المشروع بملياري دولار ستؤخذ من اموال عامة واخرى خاصة تجمع على امتداد فترة انجاز الخطة.

واضاف البيان ان الاشغال التي لن تنطلق قبل سنوات عدة، تهدف الى "تحسين استقبال الزوار والخدمات التربوية واقامة مداخل بارزة وممرات بين المتاحف والحدائق واستبدال منشآت ميكانيكية قديمة".

وهي تشمل متاحف عدة تابعة للمؤسسة.

فسيتم توسيع وترميم "ذي كاسل" وهو مبنى تاريخي يعود للعام 1855 والذي بات اليوم مقرا اداريا للمؤسسة ومركز استعلامات للزوار.

وستصمم مداخل جديدة لمتحف الفن الافريقي و "ساكلير غاليري" (فنون آسيا) في حين سيوسع متحف "هيرشهورن (الفن المعاصر). وستوضع اسطح جديدة لبعض الابنية وستقام ممرات من المتاحف الى الحدائق.

انشئت مؤسسة "سميثسونيان" العام 1846 وتضم 19 متحفا وطنيا من بينها "ناشونال غاليري اوف آرت"، استقبلت 30 مليون زائر العام 2013.