انفجار في ساحة مسجد السلطان أحمد التاريخية وسط مدينة إسطنبول

قال مسؤولون بقطاع السياحة التركي الأربعاء إن إلغاء حجوزات الفنادق التركية بدأت تتكرر على نحو موسع عقب التفجير الانتحاري في اسطنبول الذي أسفر عن مقتل عشرة ألمان.

وقال يعقوب دينلر، رئيس جمعية أصحاب الفنادق التركية في منطقة كابادوكيا: «حتى الآن نتلقى طلبات فردية بالإلغاءات، لكننا نعتقد أنه خلال الأيام المقبلة سيبدأ إلغاء الحجوزات الجماعية بشكل مكثف للغاية»، وفقا لما نقلته وكالة أنباء دوجان التركية.

وأضاف دينلر أن الإلغاءات تشمل حجوزات تصل إلى شهر أغسطس، ذروة موسم العطلات.

وتابع :«أرى أن 2016 سيكون عاما ضائعا. ألمانيا هي البلد الذي أرسل إلينا معظم السائحين في 2015». كان قطاع السياحة التركي قد تأثر بشدة خلال الأشهر القليلة الماضية ويرجع ذلك جزئيا إلى تجدد أعمال العنف في البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التوتر الأخير مع روسيا سبب مشكلات أيضا، حيث أن الروس يعتبرون ثاني أكبر مجموعة للسائحين في البلاد بعد الألمان. وتسبب التراجع الاقتصادي في روسيا فضلا عن الخلافات بين موسكو وأنقرة على خلفية إسقاط تركيا لطائرة روسية قرب الحدود مع سورية في نوفمبر، في تقليص عدد السائحين الروس بشكل ملحوظ.

وأعرب كمال بزارباسي، رئيس جمعية الفنادق السياحية والمستثمرين في مدينة كاناكالي الساحلية غربي تركيا، عن قلقه أيضا تجاه قطاع السياحة هذا العام، قائلا إن السائحين ينظرون إلى البلاد حاليا على أنها «مقصد محفوف بالمخاطر».