فندق في ابو ظبي

أكد مسؤولون وخبراء فندقيون أنه مع انطلاق فعاليات الدورة الثلاثين لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول " أديبك 2014" التي انطلقت أمس الاثنين وتستمر 4 أيام برعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  في مركز أبوظبي الوطني للمعارض " أدنيك" بمشاركة عالمية واسعة أسهمت في رفع نسبة الإشغال في معظم الفنادق في أبوظبي وإمارات أخرى بالدولة لترفع لافتة "كامل العدد".

وأشاروا إلى أن القطاع الفندقي في أبوظبي شهد حالة انتعاش كبيرة مع توقعات بأن يستقطب الحدث أكثر من 1800 جهة عارضة وأكثر من 60 ألف زائر من بينهم قادة قطاع الطاقة العالمي وكبار صانعي سياسات الطاقة الدولية والخبراء والمختصين والتقنيين والمبدعين من أصحاب الابتكار والباحثين من مختلف أنحاء العالم وفي ظل تزامن الدورة الجديدة "أديبك 2014" مع اقتراب العديد من المؤتمرات والأحداث المهمة التي تقام بالإمارة ومنها سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى " الفورمولا-1" التي ستقام في أبوظبي خلال الأيام المقبلة والعديد من المعارض والمؤتمرات الإقليمية والدولية.

وأكد مسؤولون بالقطاع الفندقي والسياحي أن نسب الإشغال في فنادق أبوظبي خلال " أديبك" تراوحت بين 90 % و100 % وكانت نسبة الإشغال أكبر بفنادق وسط المدينة والفنادق القريبة من مركز أبوظبي الوطني للمعارض، موضحين أن حجم نمو الطلب على القطاع الفندقي في أبوظبي شهد نموا بحدود 20 % الدورة الحالية مقارنة بدورة 2013.

وأوضح محمد خميس المهيري المدير العام للمجلس الوطني للسياحة والآثار إن " أديبك 2014" يضم عددًا من النشاطات والفعاليات أبرزها مؤتمر " أديبك" 2014 كواحد من أكبر المؤتمرات عالميا، مشيرا إلى أن أديبك يسجل نموا متزايدا على صعيد المكانة والأهمية والحجم، حيث حقق نجاحا كبيرا في ترسيخ مكانته كمنصة رائدة تتيح لاحترافيي قطاع النفط والغاز تبادل المعارف والخبرات على مستوى المنطقة، وأصبح يحقق نموا وارتفاعا مطردا في حجم الطلب على المشاركة فيه مما أدى إلى زيادة الطلب على المزيد من المساحة مع تنامي قائمة انتظار العارضين وبالتالي ارتفع الطلب على الحجوزات الفندقية خلال الأسبوع الحالي بصورة غير مسبوقة.

وأشار إلى أنه اعتباراً من العام الماضي أصبح معرض ومؤتمر " أديبك" حدثا سنويا يستقطب الموردين الدوليين وشركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية وغيرها من شركات الخدمات والتصنيع بقطاع النفط والغاز وتنتشر فعالياته على 12 قاعة وعدد من المرافق المؤقتة التي أضيفت لاستيعاب النمو.

وأعلن  أن استضافة هذا الحدث العملاق تنعش القطاع السياحي بصورة مباشرة وغير مباشرة حيث تؤدي استضافة مثل هذه الفعاليات الكبيرة ذات الطابع الدولي بمشاركة شخصيات وفئات رفيعة المستوى إلى إنعاش القطاع السياحي والقطاعات المرتبطة به وتزيد مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من خلال تنشيط حركة الطيران ورفع نسب الإشغال وزيادة إيرادات شركات الطيران الوطنية ورفع نسب الإشغال وزيادة الإيرادات الفندقية كما تنعش قطاعات التجزئة والأغذية والمشروبات والنقل والمواصلات والاتصالات.