فعاليات "متحف نوبل"

بناء على توجيهات الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أعلنت المؤسسة عن تمديد فعاليات "متحف نوبل" حتى تاريخ 7 مايو المقبل وذلك خلال الحفل الذي أقامته المؤسسة صباح اليوم في مقر المتحف لتكريم شركائها في هذا الحدث.

وتستضيف دبي المتحف للمرة الأولى على مستوى المنطقة بمفهومه وشعاره الجديد "جائزة نوبل : أفكار تغير العالم".

حضر الحفل سعادة جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم إلى جانب ممثلين عن رعاة الحدث من القطاعين الحكومي والخاص ومجموعة من المخترعين والمكتشفين الإماراتيين وجمع من ممثلي وسائل الإعلام المحتلفة.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل قال سعادة جمال بن حويرب " يسرنا أن نعلن وبناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تمديد فعاليات متحف نوبل حتى تاريخ 7 مايو المقبل نظرا للإقبال الكبير على زيارة المتحف وحتى تتاح الفرصة لمزيد من الزوار للتعرف عن قرب على إبداعات أهم العلماء والمبتكرين في العالم ".

وأضاف سعادته ان "متحف نوبل" نجح خلال دورته الأولى في جذب اهتمام آلاف الزوار من مختلف الجنسيات وفئات المجتمع إلى جانب المختصين في كثير من المجالات كما استقطب أنظار وسائل الإعلام المحلية والعالمية بما قدمه من محتوى معرفي وإبداعي مهم ومنصة لتبادل الآراء والخبرات والثقافات وشكل مصدر إلهام للكثيرين من الموهوبين من أبناء الوطن الذين نثق كامل الثقة أننا سنرى أسماءهم يوما ما تتألق ضمن قائمة الفائزين بجائزة نوبل العالمية.

وأوضح أن أبناءنا وبناتنا من مبدعي هذا الوطن الحبيب لديهم من الإصرار والعزيمة وشغف المعرفة ما يؤهلهم للوصول إلى أعلى المراكز في مجالاتهم وهو ما لمسناه بشكل واضح خلال استضافتهم ضمن "يوم الابتكار الإماراتي".

وأفاد سعادته بأن الدورة الثانية لمتحف نوبل خلال العام المقبل ستحمل المزيد من المعرفة عن مفاهيم الإبداع والابتكار وأهم أعلامها بحلة متجددة ومختلفة تفتح آفاقا جديدة أمام الجميع وتقدم لهم جرعة ثقافية تثري العقول وتعزز الإبداع في النفوس.

وفي ختام الحفل قدم سعادة جمال بن حويرب الشكر لكافة وسائل الإعلام التي حرصت على تغطية الحدث بشكل موسع وساهمت بالتعريف عنه والترويج له في مختلف المحافل.

ثم قام بتكريم رعاة الحدث وفريق عمل المؤسسة ومجموعة من المبتكرين الإماراتيين ممن شاركوا في "يوم الابتكار الإماراتي" الذي نظمته المؤسسة خلال الحدث لاستعراض إبداعاتهم وتجربتهم أمام زوار المتحف.

وشهد متحف نوبل خلال تواجده الأول في المنطقة حضورا كبيرا من قبل المختصين والمثقفين والمبدعين والزوار من طلاب الجامعات والمدارس كما لاقت ورش العمل والفعاليات التي نظمتها المؤسسة على هامش المتحف تفاعلا ومشاركة واسعة من كافة الفئات وخاصة المبدعين والمواهب الإماراتية الشابة.

وكانت المؤسسة قد نظمت 4 ورش عمل متخصصة ضمن فعاليات المتحف قدمها مجموعة من خبراء ومختصي متحف نوبل كما قدم البروفيسور محمد يونس صاحب فكرة بنك الفقراء والحاصل على جائزة نوبل للسلام 2006 تقديرا لجهوده في خلق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لصالح الملايين من الناس في بلده بنغلاديش والعديد من البلدان الأخرى احدى ورش العمل متحدثا عن تجربته الشخصية في مجال الإبداع والابتكار.