المنامه ـ صوت الإمارات
تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية وللسنة الرابعة على التوالي بنفقات عرس جماعي اقيم في العاصمة البحرينية المنامة قبل ثلاثة ايام ضم / 222 /شابا وفتاة من مملكة البحرين حضره معالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين وسعادة احمد المزروعي القائم باعمال سفارة دولة الامارات في المنامة وسعادة محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية وعدد من كبار المسؤولين في البحرين.
وعبر معالي رئيس مجلس النواب البحريني عن سعادته بهذا الحفل الذي اقيم بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية وبالدعم الكريم من هذه المؤسسة الاماراتية والذي يؤكد عمق العلاقات البحرينية الإماراتية الراسخة والثابتة وتعزيز دور الشراكة المجتمعية الخليجية في دعم المشاريع الاجتماعية ..مؤكدا ان الشراكة المجتمعية مبدأ حضاري رفيع نحرص على المشاركة فيه ودعمه كما أن التعاون الخليجي لما فيه خير وصالح الشعوب أمر في غاية الأهمية.
وقال ان البحرين تمكنت بفضل من الله وبدعم المؤسسات والشخصيات الخيرية البحرينية والخليجية من دعم زواج أكثر من ثلاثة آلاف شاب وفتاة من أبناء مملكة البحرين .
كما اكد أن مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة تربطهما علاقات طيبة فيما تربط قيادتيهما روابط أخوية صادقة .
واوضح ان اقامة هذا العرس الجماعي في الوقت الذي تحتفل فيه دولة الامارات العربية المتحدة باليوم الوطني 43 له دلالة كبيرة ..ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
كما قدم الشكر والتقدير لسمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية على دعمه المتواصل لمشروع العرس الجماعي في مملكة البحرين والذي يجسد أسمى معاني التعاون والأخوة الأصيلة وهي محل تقدير ورعاية من قيادة وشعب البحرين.
من جانبه قال سعادة محمد حاجي الخوري ان هذا الاحتفال بالعرس الجماعي في مملكة البحرين ياتي للسنة الرابعة على التوالي الذي ترعاه مؤسسة خليفة للاعمال الانسانية حيث تسعى المؤسسة لادخال الفرحة إلى قلوب الأشقاء في البحرين ودعم الزواج الجماعي وتيسير الزواج على الشباب .
وأضاف أن دعم الشباب الخليجي يأتي ثمرة التعاون المستمر بين البلدين الشقيقين ومساندة للشباب المقبلين على الزواج فيما يعزز قيم البر والتعاون والتواصل والتراحم من أجل مصلحة الفرد والجماعة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
نقلًا عن وام