ذكر موقع شركة "سافيلز" البريطانية للأبحاث والعقارات إن دبي جاءت ضمن أسرع (12) مدينة في العالم من حيث سرعة نظام النقل العام.
وأضاف التقرير أن مسافة الرحلات في دبي طويلة نسبيًا تصل إلى (16 كيلومترًا) في المتوسط لكن الرحلة تستغرق أقل من (45) دقيقة في المتوسط.
وأشار التقرير إلى إفتتاح المترو في عام (2009) وساهم بشكل كبير في تقليل زمن الرحلات الداخلية في دبي، غير أن الغالبية من الناس لا يزالون يفضلون قيادة السيارات.
وقال التقرير إن دبي لديها نشاط كبير في مجال السياحة وسياحة المؤتمرات ولديها فنادق فاخرة ولا يسبقها في ذلك إلا باريس ولندن، مضيفًا أن الإيجارات في دبي تعتبر رخيصة مقارنة بالمدن الرئيسية في العالم بل وأقل من المستويات العالمية مما يعكس جاذبية القطاع، وقد رسخت دبي مكانتها على الخريطة العالمية ويبدو أن التوقعات المستقبلية بعيدة المدى للمدينة ايجابية.
واوضح التقرير أن دبي رسخت نفسها بإعتبارها الملاذ الآمن للإستثمار في الشرق الأوسط وفي قطاع العقارات المكتبية، حيث أن القلاقل السياسية في المنطقة دفعت بمزيد من الشركات للتأجير في دبي، رغم إنخفاض معدلات الأشغال في بعض المناطق.
وتستفيد الإمارة أيضًا من الغرب وتعتبر ثانِ موطن مفضل لكثير من الجنسيات.
وقد شهدت دبي إرتفاعًا غير طبيعي في الأسعار العقارية في الفترة الماضية لكن الأسعار لا تزال أقل من بعض المدن الرئيسة في العالم، مشيرًا إلى إستضافة دبي لمعرض (إكسبو 2020) الذي من المتوقع أن يخلق (277 ألف) وظيفة جديدة ويدر (40 مليار دولار) في الإقتصاد المحلي.
وأشارت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأميركية إلى أن الثورة العقارية في دبي مخططة هذه المرة وتهدف إلى جذب المستثمرين ورجال الأعمال من المنطقة والعالم، وقد إتخذت الحكومة تدابير للحد من إرتفاع أسعار العقارات مما أدى إلى مزيد من الإستقرار في السوق.
وأضافت الصحيفة إلى تحول جزر نخلة ديرة الى جزر ديرة، التي توفر مشاريعها عقارات سكنية وفنادق ومنافذ تجارة تجزئة وسوف تعززها استثمارات في البنية التحتية بما فيها توسيع نطاق مترو دبي إلى مناطق جديدة.