تستضيف هيئة الطيران المدني في دبي الدورة الثالثة من القمة العالمية لسلامة الطيران التي تعقد في دبي 16 آذار/ مارس المقبل وتستمر يومين بمشاركة نحو 300 شخص.
وسيكون موضوع الأخطار المرتبطة بتسيير رحلات جوية فوق مناطق النزاعات أحد محاور نقاشات الدورة الثالثة من "القمة العالمية لسلامة الطيران" التي ستقام في دبي، حيث سيعمل خبراء قطاع النقل الجوي الإقليميين والدوليين على اكتشاف كيف يمكن التعامل بشكل ناجح مع الأخطار والتحديات التي تواجه القطاع.
وأكد المدير العام التنفيذي للجودة النوعية والسلامة في شركة ناس المهندس محمد التركي " ندعم منذ فترة طويلة جهود المجتمع الدولي وأعضاء المنظمة الدولية للطيران المدني التي يتواجد فيها مناطق نزاعات من أجل اتخاذ خطوات استباقية وتطبيق حظر طيران فوق تلك المناطق.
إنه من واجب مراقبي الحركة الجوية حظر الطيران فوق المناطق الخطرة وتوفير مسارات آمنة بديلة، كما أن هناك حاجة ضرورية لدى مجتمع النقل الجوي للتعاون في مشاركة المعلومات عن المناطق الخطرة من خلال نظام محدد."
من جانبه، لفت نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، الطيار الياس صادقالذي سيتحدث خلال القمة:" إن جمع وتوزيع المعلومات الواضحة والدقيقة عن مناطق النزاعات أمر ضروري لسلامة الطائرات المدنية. تتوافر ثروة هائلة من البيانات المهمة، وما ينقص القطاع هو التبادل الفعال لهذه المعلومات. هنالك حاجة لوجود نظام تبادل معلومات عالمي لتزويد شركات الطيران بإرشادات واضحة عن المخاطر على المسافرين والطاقم والطائرة".
وأضاف رئيس اللجنة التقنية في الاتحاد الدولي للجدارة الجوية جنكيز تيركوغلو، " إن قطاع النقل الجوي المتنامي يدفع النمو الاقتصادي في العديد من الدول، والطريقة الوحيدة لاستدامة هذا النمو هي في إبقاء الثقة في هذا النظام".