تستضيف دبي فعاليات الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الدولي للسياحة العلاجية خلال يومي 7 و 8 أكتوبر المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات بمشاركة أكثر من 100 عارض من مختلف دول العالم ونخبة من المتحدثين من حكومة الإمارات وأبرز المؤسسات المحلية والعالمية المتخصصة في السياحة العلاجية لمناقشة أهم القضايا والتطورات المعنية بهذا المجال .

ويعد هذا الحدث - الذي تنظمه إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز - وجهة للرواد والمفكرين في مجال السياحة العلاجية لإكتساب المعرفة ومناقشة أحدث التطورات في سوق السياحة العلاجية بالمنطقة.

وقالت لبيث هيرشفيلد رئيسة شركة "هيرشفيلد" الإستشارية بالإمارات إحدى المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر- ان إحصائيات هيئة الصحة بدبي - على سبيل المثال - تقدر ان السياحة العلاجية بدبي تزيد بمعدل يتراوح بين 10 إلى 15 بالمائة كل عام حيث تستهدف على المدى الطويل جذب نصف مليون من طالبي السياحة العلاجية كل عام بحلول عام 2020 .

من جانبه أوضح توماس رسوبولوس نائب الرئيس للمبيعات والتسويق بفنادق "تايم" في الإمارات أحد المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر - ان هناك بكل تأكيد حاجة لإطلاق حملة ترويجية قوية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي للسياحة العلاجية في الإمارات تدعمها مجموعة كافية من المستشفيات والمرافق الطبية وعاملين ومتخصصين في المجال الطبي على مستوى مرتفع من التدريب إلى جانب ما يكفي من الأموال لدعم التنمية المستمرة لهذا المجال ككل والمحافظة على وجوده ومستوى جودته .

وتعد السياحة العلاجية سوقا جذابا ومربحا لجميع مجالات قطاع الضيافة والقطاع الطبي في الإمارات حيث ينطلق الراغبون في السياحة العلاجية في رحلات أطول وينفقون مبالغ أكبر على الخدمات مما يفعل السياح العاديون فضلا عن أنهم يسافرون في أوقات الذروة وكثيرا ما يصطحبون أسرهم لمساعدتهم في فترة النقاهة.

وقدرت إحصاءات جمعية مرضى بلا حدود حجم سوق السياحة العلاجية العالمي لعام 2014 بمبلغ تراوح بين 38.5 إلى 55 مليار دولار إستنادا إلى 11 مليون مريض تلقوا العلاج عبر الحدود وأنفقوا مبلغ ترواح بين 3500 دولار إلى 5 آلاف دولار في المتوسط في كل زيارة بما في ذلك جميع التكاليف الطبية والتنقل عبر الحدود والتنقلات المحلية والإقامة في المستشفى والبلاد.