دائرة النقل في أبوظبي


أعلنت دائرة النقل في أبوظبي عن تطبيق مشروع نظام التحكم بإشارات المرور الذكية في كافة تقاطعات مدينة محمد بن زايد في مدينة أبوظبي..

في إطار جهودها لتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطرق .

يتضمن المشروع الذي اكتملت جميع مراحله مؤخرا تركيب وتشغيل إشارات ذكية ومتكاملة لإدارة حركة المرور والمشاة ونظام مراقبة للحركة المرورية بالكاميرات التلفزيونية في تقاطعات المدينة الأربعين.

ويقوم هذا النظام التفاعلي الذي يعتبر الأول من نوعه على صعيد إمارة أبوظبي والذي بلغت تكلفته الإجمالية 75 مليون درهم على تسهيل حركة المرور عبر تقليل حالات الازدحام المروري المتكررة وتعزيز سلامة مستخدمي الطرقات من المشاة وأصحاب المركبات وتقليص عدد الحوادث عند الدوارات إلى جانب تقديم عدد من المزايا الأخرى المتعلقة بالبيئة بفضل تخفيض معدلات استهلاك وقود المركبات والضوضاء وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناجمة عنها.

وقال المهندس حمد عادل العفيفي مدير إدارة تشغيل وتكنولوجيا المرور بالإنابة في دائرة النقل "يعمل هذا النظام المبتكر على استجابة الإشارات الضوئية الفورية للحركة المرورية عبر نظام تحكم مركزي متطور يعمل في كافة تقاطعات مدينة محمد بن زايد ويرتبط بالمجسات الأرضية وشبكات المراقبة التلفزيونية المتطورة التي تم نشرها في المدينة إذ يستخدم نظام محاكاة داخلي لتحليل حركة المرور اللحظية بناء على المعطيات السابقة والمتوقعة عن الحركة المرورية عند هذه الإشارات".

وأضاف العفيفي أن هذا النظام يتميز بقدرته على تشغيل وتنفيذ برامج تحكم بالإشارات الضوئية تستجيب لمعطيات حركة المرور وللمعلومات التي تم تحصيلها من خلال عمليات المراقبة لشبكة الطرقات وتتكيف معها مما يسهم في تحسين أداء توقيت شبكة الإشارات الضوئية والتقليل من زمن كل رحلة وزمن الانتظار عند كل تقاطع.

يذكر أن هذا المشروع جاء في أعقاب دراسات مستفيضة وزيارات ميدانية قامت بها دائرة النقل بالتعاون مع دائرة الشؤون البلدية في أبوظبي إلى العديد من المدن حول العالم للوقوف على أفضل الحلول التقنية المتبعة في تسهيل حركة المرور وتقليل الاختناقات المرورية. وقد تعاونت دائرة النقل على تنفيذ هذا المشروع مع عدة جهات حكومية من بينها بلدية أبوظبي والقيادة العامة لشرطة أبوظبي وشركة أبوظبي للتوزيع.