كشفت مصادر في قطاع الطيران ومكاتب السياحة والسفر، عن أن نسبة الحجوزات والإشغال على الطائرات المتجهة إلى دبي خلال مفاجآت صيف دبي، ارتفعت بنسب متفاوتة، وذلك بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
 
وتشتهر دبي حول العالم، بكونها محوراً رئيساً لحركة الطيران المدني، في حين تسلط المهرجانات، مثل مفاجآت صيف دبي، الضوء على المدينة كوجهة سياحية للترفيه العائلي والتسوق، من خلال توليفة متميزة من العروض الترويجية والفعاليات الممتعة، التي تضفي أجواءً من السعادة والفرح على الصغار والكبار.

 ونجحت دبي في ترسيخ مكانتها على خريطة السياحة العالمية، وأصبحت جاذبيتها تزداد عاماً تلو الآخر، حتى احتلت موقعاً متقدماً بين أشهر المقاصد العالمية، مدعومة بسلسلة من المبادرات المبتكرة والنوعية من قبل مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.

 وتمكنت الإمارة من الحفاظ على ريادتها كوجهة مفضلة للوفود السياحية القادمة من دول الخليج، ويعود الفضل في ذلك إلى أجوائها العائلية المتميزة، واهتمامها بتوفير الوجهات الترفيهية المغلقة، إلى جانب تنافس كبرى الشركات السياحية وخطوط الطيران على إطلاق عروض ترويجية مكثفة، لإظهار تنوع المنتج السياحي، بالإضافة إلى تقديم عروض وباقات متميزة تستهوي السائح.

 وأضاف نائب رئيس أول "طيران الإمارات" لدائرة العمليات التجارية، الشيخ ماجد المعلا: «تستمر مفاجآت صيف دبي في النمو عاماً تلو الآخر، وتزداد شعبية الحدث، باعتباره الحدث السياحي الأكثر شعبية خلال فصل الصيف، ويعتمد في كل عام، التجديد والتنويع المستمر في العروض الترويجية، ليمنح الزوار أفضل تجربة تسوق، هذا، إلى جانب الفعاليات الترفيهية الأولى من نوعها في المنطقة، التي تنثر الفرح والبهجة على الصغار والكبار".

وتابع: "يعد طيران الإمارات من الشركاء الاستراتيجيين لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ويأتي ذلك في إطار التزامنا بتعزيز عملية النمو لتحقيق هدف تحويل دبي إلى وجهة سياحية مذهلة، ومحطة أعمال أساسية، وهذا يتماشى مع «رؤية دبي 2020» لتطوير قطاع السياحة، والسعي لاستقطاب 20 مليون سائح بحلول عام 2020".
وأكمل: لقد شهدنا زيادة كبيرة في عدد الزوار القادمين من دول الخليج، خاصة الكويت وقطر، حيث خصصنا 7 رحلات يومية، بالتزامن مع الحدث، لنجعل من عملية الوصول إلى دبي أكثر مرونة، كما أن رحلاتنا من السعودية توفر خيارات أكثر توسعاً وجدول رحلات أفضل.