الاتحاد للطيران

رحبت الاتحاد للطيران - الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة - اليوم بقرار محكمة برانشويج الإدارية في ألمانيا والذي يخولها مواصلة تشغيل جميع رحلات الشراكة بالرمز بينها وبين طيران برلين إلى مختلف الوجهات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات .

وافاد بيان للاتحاد للطيران تلقت وام نسخة منه بان حكم القرار المانع الذي تسري فعاليته حتى تاريخ 8 نوفمبر المقبل يوفر فرصة لتوصُّل جميع الأطراف إلى حل للخلافات القائمة من خلال مواصلة التشاور ...علمًا بأن الاتحاد للطيران وطيران برلين سيواصلان تنفيذ جميع الرحلات من دون أي تغيير أو تعديل على إجراءات سفر الركاب.

وحسب البيان فان الاتحاد للطيران قامت برفع الدعوى القضائية بهدف المساعدة على حماية موظفي الناقل الألماني البالغ عددهم 8 آلاف موظف وتوفير مزيد من الشفافية والوضوح وتعزيز ثقة المسافرين الذين أتموا حجز أكثر من 82 ألف رحلة عليها.

وقد اضطرت الشركة إلى رفع الدعوى القضائية نظرًا لعدم الحصول حتى الآن على موافقة من وزارة النقل والبنية التحتية الاتحادية في ألمانيا لقيام الاتحاد للطيران بالمشاركة بالرمز على رحلات طيران برلين خلال جدول المواعيد الشتوي التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي 2015/2016 والذي يبدأ اعتباراً من 25 أكتوبر 2015 حتى 31 مارس 2016.

وقال جيمس هوجن الرئيس والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران إن عدم قيام الحكومة الألمانية بالموافقة على رحلات المشاركة بالرمز في الوقت المناسب سوف يؤدي إلى إلحاق ضرر بالغ بطيران برلين وربما القضاء عليها وهي تمثل ثاني أكبر شركة طيران في ألمانيا وتمتلك الاتحاد للطيران 29.2 في المائة من حصصها علمًا بأن وجهات الشراكة بالرمز محل النزاع والتي تشمل وجهات إلى المركز الرئيسي للعمليات التشغيلية في أبوظبي تأتي من بين 65 وجهة معتمدة من جانب هيئة الطيران المدني الألمانية إل بي إيه وكانت أحد الأسباب الرئيسية وراء قيامنا بالاستثمار في طيران برلين." وأضاف هوجن " انه منذ عام 2012 ساعدت علاقات الشراكة بالرمز في ربط أكثر من مليوني مسافر على متن شبكتي الشركتين مضيفة 252 مليون يورو إلى عائدات طيران برلين وأسهمت الاتحاد للطيران في إضافة 1,365,487 مسافر على متن رحلات طيران برلين في حين أسهمت طيران برلين في ربط 645,157 مسافر على الرحلات التي تشغلها الاتحاد للطيران " .

يذكر أنه منذ عام 2012 وافقت هيئة الطيران المدني الألماني LBA ووزارة النقل على سبعة جداول مواعيد للاتحاد للطيران بما في ذلك كافة رحلات الشراكة بالرمز مع طيران برلين وذلك استناداً إلى اتفاقية الخدمات الجوية المبرمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة ألمانيا في مارس 1994 ومحاضر الجلسات المعتمدة وجدول الوجهات المعدل والذي تمّ التوقيع عليه خلال شهر يونيو من عام 2000.

وقال البيان : نشأ نزاع خلال شهر أغسطس من عام 2014 بسبب قيام وزارة النقل الألمانية بتغيير رأيها من طرف واحد إزاء بنود الشراكة بالرمز الواردة في هذه الاتفاقيات الثنائية.

وفي هذا السياق أوضح هوجن أنه وإلى جانب الضرر الذي قد يلحق بطيران برلين فإن سحب الموافقة على رحلات الشراكة بالرمز على 29 وجهة سيضر بصورة كبيرة بالخيارات المتاحة أمام المستهلك داخل ألمانيا وخارجها وسوف يسبب إزعاجاً هائلاً للمسافرين ولا سيما خلال أعياد الميلاد ورأس السنة إذ حجز أكثر من 82 ألف مسافر على هذه الرحلات خلال الستة أشهر المقبلة " .

وقال " سيكون الضرر الاجتماعي والاقتصادي أكبر من ذلك بكثير فبسبب إلغاء رحلات مشروعة وقائمة للشراكة بالرمز على نحو مفاجئ تضع الحكومة الألمانية على المحك حوالي ثمانية آلاف شخص توظفهم طيران برلين بصورة مباشرة وذلك إلى جانب الكثير من الوظائف الأخرى لدى الموردين وشركاء الأعمال في الوجهات المتضررة المتعاملة مع طيران برلين".

ولفت هوجن إلى أن الروابط الاقتصادية الألمانية مع كثير من الدول قد تتأثر بشدة إذا ما اضطرت الاتحاد للطيران إلى إنهاء اتفاقيات الشراكة بالرمز مع طيران برلين وسوف تتضاءل أو حتى تختفي رحلات الربط التي يتمّ تشغيلها إلى باقة من الوجهات في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وآسيا وأستراليا حيث ترتبط رحلات الشراكة بالرمز هذه بصورة مباشرة بخدمات الاتحاد للطيران التي تشغلها عبر أبوظبي .. منوها إلى أن رجال الأعمال والسياح والعائلات التي تسافر بين هذه الوجهات وبين ألمانيا سيواجهون خيارات أقل وتكلفة أكبر" .