قلعة عجلون

اطلق المركز الاردني التايلندي للتأمل وتطوير الذات بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار في ساحة قلعة عجلون الاثرية مساء اليوم الخميس مبادرة السياحة التأملية بحضور 160شخصا من المهتمين بالشأن السياحي والاثري يمثلون مختلف الجنسيات.

واكد السفير التايلندي بيريا كيمبون خلال افتتاحه فعاليات برنامج سياحة التأمل "ان هناك مجالاً كبيراً لجذب هذا النوع من السياحة في ظل حاجة السياح للهدوء والابتعاد عن الضوضاء"، مشيرا الى ميزة قلعة عجلون وعدد من مناطق المملكة لهذا النوع من السياحة.

واشار كيمبون الى اهمية هذا النوع من السياحة في احد المواقع الاثرية والسياحية المهمة حيث تشكل قلعة عجلون معلما تاريخيا واثريا، مبينا ان سياحة التأمل من السياحات التي تسعى للتنويع في المنتج السياحي الأردني وزيادة مدة إقامة السياح.

واشارت مديرة مركز الاردني التايلندي للتأمل وتطوير الذات، نيدا بنسو فاقن، الى ان المركز يعمل على تنمية أواصر العلاقات والروابط الثقافية بين الأردن وتايلند لما فيه خير الشعبين والبلدين الصديقين، معلنه عن ان ابوابه مشرعة بالكامل لكل الأردنيين ولكل من يريد التعرف على أنشطته والمشاركة فيها.

وقال مدير سياحة عجلون هاني الشويات ان الوزارة تتطلع إلى كافة الوسائل التي من شأنها تنويع المنتج السياحي بهدف تنشيط القطاع، مؤكدا ان هناك اهتماما كبيرا بسياحة التأمل، وان الوزارة حريصة على تعزيز هذا النوع من السياحة وتشجيع الاستثمار فيه ودعوة وكلاء السياحة والسفر لوضع سياحة التأمل على قائمة برامجهم.

وثمن شويات دور السفارة التايلندية والمركز الاردني التايلندي للتأمل وتطوير الذات في فتح اوجه التعاون ما بينها وبين الوزارة للمساهمة في عملية ترويج المواقع السياحية والاثرية.

وأكد ان الوزارة ستعمل على تطوير وتعزيز هذا النوع من السياحة لإضافتها للمنتج السياحي الأردني، وذلك نظرا لدورها بإطالة مدة إقامة السياح.

واشار مدير اثار عجلون زياد غنيمات الى ان الاردن يعتبر من اهم الدول التي يوجد فيها مواقع اثرية وسياحية ودينية ومن اهم مناطق العالم للتأمل والتفكير، ويمكن الاستفادة من هذه القيمة الإنسانية عالميا، مشيرا إلى أنه تم اختيار موقع قلعة عجلون كونها تعتبر من المواقع الاثرية والتاريخية والدينية.

وتضمنت الفعالية على جلسات تأمل هادئة واضاءة الشموع وحلقات تعارف وموسيقى هادئة وتوزيع الهدايا على الحضور.