بقلم : ريما شهاب
في حاضرنا، يدّعون أنه المنطق وسأرد بكل أسف: لا أصدّق فقد تربّيتُ على واجب الدفاع وتعلمت أن لا أرتدي قناع لا أحترم الرجال الضعفاء ولا يعجبني قول هم الأقوياء منذ صغري أدركت فعلاً جبنهم يوم قرر بنو صهيون على معبرهم أن المرور للنساء فقط غير ممنوع و أن الرجال عليهم طبعاً الخضوع أذكرك يا أبي كيف أمسكت الحقيبة ومنهم ما إن اقتربت حتى هبّوا يصرخون ويركضون وجوههم داكنة هم مذعورون من حقيبة كتب أمي الجامعية مجرد دفاتر وأقلام وهوية هؤلاء هم أعداء القضية