فيلم البلجيكي الفرنسي "The Unknown Girl"

يخوض المخرجان البلجيكيان لوس وجين بيري داردين المنافسة الشرسة بمهرجان" كان"السينمائي الدولي بدورته الـ69 بفيلم البلجيكي الفرنسي "The Unknown Girl" من أجل الحصول على جائزة السعفة الذهبية بعد حصدهما مرتين بفيلمي Rosetta (1999) and L’enfant (2005).وعلى ما يبدو بأنهما الاقرب لجائزة "Palme d’or" على حد قول عدد من الصحف الاجنبية. 

وقال موقع "Games Radar" إن الفيلم يتمحور حول مسألة واحدة وهو الضمير والتي جسدته الممثلة الشابة "أديل هانيل" من خلال دور طبيبة تدعى "جيني" في مدينة " سيراين" تقرر في احد الليالي ان لا تفتح الباب عندما يدق الجرس لانها منهمكة في عملها، لتجد في اليوم التالي  ان هناك سيدة كانت تطلب مساعدتها ولكن عثر عليها ميتة، مما يجعلها تشعر بأنها مذنبة.

وتتألق "أديل" في مشاهد البحث عن قبر تلك السيدة عندما تذهب لعدد من الشخص لتسألهم عن مكان قبرها، وتجعلهم يشاهدوا صورها من أجل التعرف على هويتها.

وعن تعبيرات وجهها التي كانت طوال الوقت عابسة وتحمل علامات من خيبات الامل، فلم تبتسم "أديل" خلال الفيلم سوى مرتين، فذلك جعل منها ممثلة مخيفة بالرغم من تعبيرات وجهها المتحكمة فيها طوال الوقت.

وأشاد الموقع بلمسات الاخراجية بالمخرجين البلجيكيين الذين يركزان دائماً على أدق واصغر تفاصيل،مشيراً إلى ان ذلك الفيلم يختلف عما قدماه من قبل خلال تاريخهما الفني المتكون من 10 أفلام ولكن بتأكيد سوف تكون اضافة هامة لهما. 

وأكد الموقع على أن "لوس و جين بيري" نجحا في تخلص الفيلم من سقطة وجود لغز حول موت السيدة وجعل المشاهد يركز في قصة الفيلم الاساسية. 

وأشار الموقع في تحليله النقدي إلى أن "The Unknown Girl" هو الاقرب للفوز بالسعفة الذهبية في الدورة الـ69 من مهرجان "كان" السينمائي الدولي.