دمشق - سانا
كرمت مجموعة “عشاق سورية” ضمن حملة “سورية لنا” في مقرها بجرمانا الإعلامية فاطمة أحمد معدة برنامج موهبتي وفريق العمل في البرنامج نظرا لاهتمامه بمواهب الأطفال واكتشافه للعديد منها في الأدب والموسيقا والتكنولوجيا من خلال إجراء مقابلات مع أصحابها.
وعن برنامجها موهبتي قالت المعدة أحمد.. “أسعى من خلاله إلى انتقاء المواهب الحقيقية القادرة على إثبات وجودها في المستقبل القريب والتي ستساهم في بناء الوطن وحضارته شرط أن تكون صاحبة أسس حقيقية كالرسم والموسيقا والمعلوماتية”.
وأضافت أحمد.. “عبر الحلقات السابقة استضاف البرنامج كلا من الأطفال هلا نصير ووليد الشيباني وريتا ورند ومجد ولونا عباس وديانا ديوب وآية خضر ومنال فشتوك وريم خضور” معتبرة أن هؤلاء الأطفال سيكون لهم شأن في ثقافة الوطن لما يمتلكونه من قدرات لا بد من تطويرها لتكون ذات قيمة في حياة المجتمع.
ورأت أحمد في تكريم برنامج موهبتي تشجيعا لفريق العمل للمثابرة في أداء واجبهم ومساعدتهم على محاولة اكتشاف مواهب جديدة وهو دلالة على قوة أواصر المحبة بين أفراد الشعب السوري.
وعن الآلية المتبعة في تصوير حلقات برنامج موهبتي بين مخرجه مازن زغيب أن فريق العمل ينتقل خارج الاستديو إلى منزل صاحب الموهبة أو المكان الذي يختاره لإجراء المقابلة معه كما فعل المصمم الإلكتروني حسين الخضر الذي اختار مكتب عشاق سورية ليتم إجراء المقابلة معه تقديرا من التلفزيون العربي السوري لمواهب الأطفال وتشجيعهم وتقوية شخصياتهم.
ولفتت مساعدة المخرج هنود المولي إلى أهمية الحرص في التعامل مع الموهوبين خلال تصوير المقابلة معهم بصورة تريحهم نفسيا ليتمكنوا من إعطاء ما لديهم وشرح موهبتهم للجمهور دون ارتباك من الكاميرا أو توتر.
ومن الجهة المكرمة أوضحت رئيسة مجلس إدارة عشاق سورية مي شهابي أن ظاهرة التكريم تدل على متانة العلاقات الاجتماعية عند الشعب السوري وأن هذا الشعب يمتلك قدرة على الحفاظ على حضارته واستمرارها وتجديد وتطوير علومه ومنافسة الثقافات العالمية الأخرى.
وأوضح وليد السيد مسؤول العلاقات في حملة عشاق سورية أن الحملة ستكرم أيضا كل المثقفين والكتاب والأدباء والمبدعين الذين ساهموا بإبداعاتهم في الدفاع عن الوطن بوجه المتآمرين على سورية إضافة إلى الابداعات التي ظهرت فيها روح المقاومة.
واعتبر المشرف العام على حملة عشاق سورية لؤي زهر الدين أن الظواهر الوطنية الحقيقية تتجلى في الاحترام المتبادل بين أفراد الشعب ومؤسساته ومنظماته تقدير كل ما هو مميز ولا سيما في مجال المواهب والإبداع وتكريس أهمية الثقافة في حياتنا لأهميتها خاصة في ظل الحرب التي يتعرض لها السوريون وتستهدف هويتهم وإرثهم.
يشار إلى أن مجموعة عشاق سورية تأسست عام 2011 وتنشط في مجال العمل الطوعي ولا سيما في الثقافة والفنون وتكريم الناشطين في العمل الوطني كما تطلق حملات اجتماعية وتوعوية بصورة دائمة.