ليالي الحلمية

وجه الفنان والسيناريست عمرومحمود ياسين رسالة للشاعر سيد حجاب كاتب تتر مسلسل " ليالي الحلمية " يطالبه فيها بأن تكون تعبر تلك الكلمات عن الجزء الجديد من المسلسل ( الجزء السادس) الذي يكتبه مع المؤلف والشاعر أيمن بهجت قمر .

كتب السيناريست هذه الرسالة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " وقال " من فترة وأنا أتابع أخبار وتصريحات (كثيرة) للشاعر الكبير قدرا ومقاما الأستاذ سيد حجاب حول رفضه التام أن تكون أشعاره وكلماته الرائعة في تتر ليالي الحلمية حاضرة معنا في الجزء السادس الذي أتصدى أنا وصديقي الشاعر والكاتب أيمن بهجت قمر بكتابته .. وفي كل مرة تزداد دهشتي وسؤالي لماذا؟ شاعرنا الكبير يقول إن هذا التتر يمثل رؤية خاصة لأبناء جيله عن الواقع المصري آنذاك .. طيب يا أستاذنا أشعارك لا تزال تعبر عن نفس هذا الواقع وكلماتك تعبر تماما عن نفس ما نؤمن ونشعر به تجاه مجتمعنا المصري والحياه بشكل عام .. وهذا هو أحد اسرار نجاح هذا التتر أنه ما زال يعبر عنا .. فهولا يعبر فقط عن جيلكم.. هومش لسة السواد بييجي من الطمع والعناد؟ أم جد جديد؟ مش لسة بييجي الرضا من الإيمان بالقضا ..؟ أم توفرت لدى جيلنا أساليب أخرى نشعر بها بنعمة الرضا غير الإيمان بالقضاء والقدر؟ ليه يا زمان ما سبتناش أبرياء؟
وواخدنا ليه في طريق ما منوش رجوع؟ الشطر السابق ده هل لا يناسب أن يعبر عن جيلنا؟ بالعكس ربما يعبر عنا أكتر من جيلكم الموقر المحترم.

ما هي المشكله يا أستاذنا .. حضرتك تقول أنك لا تحجر على إبداع أحد.. عظيم إذن المشكلة هي أن كلمات التتر صنعت لتعبر عن جيلكم .. ولكن أنا ـقول لك.. هي تعبر عن جيلنا أيضا .. بل وكأنها صنعت من أجلنا فمن منا لا يقول ماتسرسيبيش يا سنينا من بين أيدينا .. وما تنتهيش ده احنا يادوب ابتدينا ... هذه العباره تعبر عن جيلنا ربما أكثر من جيلكم ...أيامكم كانت فيها بركة .! لكن هذا الزمان يسابق نفسه كي يصل إلى حد النهايه ونحن لا نقوى علي منازلته ...هذه الكلمات تناسبنا تماما.. وأنا بشكل شخصي أريدها حاضرة لتعبر عن رؤيتنا في الحلمية الجديدة. . بالمناسبة أنا لا أتحدث باسم أحد ولا عن رأي أي شخص سوى العبد لله عمرو محمود ياسين .. ولست بصدد التحدث عن حقوق أو تنازلات أو أو... أنا أتحدث بلسان شخص يدعي أنه يملك شيئا ليقدمه وكنت أنتظر الاحتواء والمساندة من أستاذ كبير مثلك... لكن .. للأسف".