كندة علوش توضح سبب مشاركتها في "هيبتا" بدون تردد

اكتسبت كنده علوش  الشهرة في مصر من خلال مسلسل "أهل كايرو" مع خالد الصاوي بعد أن لفتت الإنتباه في  فيلم "ولاد العم"  أمام كريم عبد العزيز وذلك بعد أن حققت شهرة في سورية أول مرة كممثلة في مسلسل بعنوان  "أشواك ناعمة" للمخرجة رشا شربتجي.

 تنوعت أدوارها مابين الدراما والرومانسية و الواقعية والتشويقية ، من خلال عدة مسلسلات مصرية منها ( نيران صديقة ،  دلع البنات ، العهد) وغيرها من الأعمال الناجحة .

 أشتركت في فيلم "هيبتا" والذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا وسط المشاهدين والتي قالت عنه أنه فيلما رومانسيا من الدرجة الأولى يلقي الضوء على مراحل الحب ولذلك أقبل عليه الجمهور لأن الفيلم يمس الإنسانية من خلال المشاعر الذي يحتويه العمل وهذا ما حرص على إبرازه مخرج العمل هادي الباجوري بشكل كبير ومعه أبطال العمل   مشيرة أنها قرأت رواية هيبتا للأديب محمد صادق ووجدتها رواية هادئة حالمة وتمنت أن تحول هذه الرواية لعمل تشترك فيه وفور أن تم ترشيحها قبلت مباشرة.
 
 وحول ما جذبها في الرواية الأدبية قالت أن اسمها لفت إنتباهها كثيرا فقرأت الرواية وعلمت من الرواية أن هيبتا هو رقم 7 باللغة الإغريقية وأن المقصود منها المراحل السبعة التي يمر بها الشخص في الحب مثل التفكير في الحبيب والهجر والألم من خلال طبيب نفساني يقوم بشرح كيفية بداية الوقوع في الحب وما هي المراحل التي يمر بها الحبيبان وأشارت كنده أن الجمهور العربي من المحيط إلى الخليج يبحث دائما عن الجديد الذي يمسه ويعبر عنه فمنذ فترة سادت الأعمال الفنية التي تحتوي على أشكال كثيرة من مناظر الدماء والبكاء وبالتالي ذهب الجمهور للأفلام اللايت والتي نجحت في تغيير حالة المشاهد فشعر  حينها  بالبهجة.
 
 ولكن كان على المنتجين والمخرجين وكل القائمين على السينما أن ينتبهوا أن المشاهد دائما ما يريد أن يستريح من الضغوط الحياتية عن طريق فيلم به مشاعر يعبر عنه، موضحة أن "هيبتا" حقق معادلة ندرت في هذه الأيام وهي أن كل متفرج يجد نفسه في قصة العمل وبالتالي يشعر المشاهد أنه يرى نفسه ويرى لمحة من حياته داخل لقطاته.

  وعن تفاعلها مع الجمهور أثناء العرض الخاص قالت وجدت عددا من الأطفال والشباب والعائلات فرحون بالعمل وفرحون بالنجوم وبالتالي على كل فنان ونجم أن يحترم مشاعر الحب التي يلاقيها من الجمهور لأن هذه المشاعر نعمة من الله وكثير من الناس تبحث عنها ثانيا أن الجمهور عندما يأتي للفيلم ويجد نجومه فهو يريد أن يحتفل معهم وبنجاحهم وبجهدهم مؤكدة أن هذا ما تعلمته طوال مشوارها الفني مؤكدة أنها دائما ما تتواصل مع جمهورها من خلال مواقع التواصل الأجتماعي بأشكالها المختلفة مثل ( فيس بوك و التويتر ).

 معلقة أن الجمهور هو أفضل ناصح للفنان لأنه يخاف عليه خوف حقيقي ولا يريد منه شيء إلا أن يراه على أجمل وأحلى صورة وعن النشاط السينمائي الموجود حاليا قالت أن عام 2016 يشهد بالفعل نشاطا سينمائيا ملحوظا مما يشجع بالتالي صناع السينما الذين توقفوا من العودة لعمل أفلاما كبيرة وعن عملها في الحياة الاجتماعية قالت أنها شاركت مع شباب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيروت وكان ذلك ضمن برنامج بصمة أمل وعن أعمالها الفنية المقبلة خلال عام 2016 قالت "أقوم بتحضير عدد من الأعمال الجديدة والتي ستعجب الجمهوري الذي وضع ثقته في".