الفنانة الاستعراضية "مورينا"

تستعد الفنانة الاستعراضية "مورينا"، للسفر إلى العاصمة الفرنسية "باريس"، للمشاركة في جلسة عمل مع شركة الإنتاج الفرنسية - اللبنانية المتخصصة في الإنتاج السينمائي، للتجهيز للفيلم الاستعراضي، الذي سيكون الأضخم إنتاجيًا في تاريخ الأفلام الاستعراضية الغنائية، والذي تشارك فيه 5 مغنيات استعراضيات، من الهند، وجنوب أفريقيا، واليونان، وأرمينيا.

وقالت "مورينا" إنها "متحمسة كثيرًا لهذا العمل، الذي يُلبي طموحاتها، ليس فقط في عالم الغناء الاستعراضي، الذي أخذت شهرتها منه، ولكن أيضًا لتكون بداية حقيقة لمرحلة السينما، التي أجلتها أكثر من مرة، حتى تجد العمل الذي يستحق أن تجازف من خلاله"، لافتة إلى أنها ملتزمة بعدم الإعلان عن اسم الشركة، أو أية تفاصيل أخرى عن العمل، بحسب الاتفاق مع مسؤولين فيها، لحين بدء التصوير في نهاية العام الحالي.

وأوضحت "مورينا" أن هناك مرحلة فنية جديدة، وافقت على خوضها، تتعلق أيضًا بالشركة نفسها، وهي مرحلة ستكون بعقد آخر، بعيدًا عن العقد الخاص بالفيلم، خاصة بانضمامها بفريق غنائي، سيقدم قوالب راقصة تجمع بين الرقصات اللاتينية والعربية، مشيرة إلى أن الفريق يتكون من 3 فنانات استعراضيات من 3 بلدان عربية، لهن طعم وشكل ولون خاص.

وأبدت "مورينا" رهانها على هذا الفريق الغنائي، الذي سيعيد لون الفرق الغنائية النسائية الراقصة، موضحة أن ما يشجعها أكثر لهذا المشروع، الذي يعتبر في حيز التجهيز، هو تقديم الرقصات الغنائية، التي تتهم بنشر الإثارة، موضحة أن هذا المشروع متعلق بـ 3 كليبات في أول عامين، وتقديم حفلات غنائية راقصة بين "القاهرة، دبي، بيروت، مراكش، تونس"، وأيضًا في مدن وعواصم أوروبية.

يُشار إلي أن "مورينا"، هي فنانة استعراضية، اشتهرت بالغناء الراقص اللاتيني، حيث تنقسم أصولها ما بين كولومبيا والمغرب، وعملت لفترات طويلة عارضة أزياء في أكبر محافل الموضة الباريسية، والإسبانية، والبرتغالية.