قال الفنان محمود عبدالمغني إنه اتفق مع صديقيه أمير كرارة وعمرو يوسف على أن يعمل كل منهم بمفرده بعيداً عن الظهور في عمل واحد في محاولة منهم أن يشق كل شخص طريقه الفني بعيداً عن الآخر، وبخاصة أنهم عملوا معاً من قبل من خلال مسلسلي"المواطن إكس" و"طرف ثالث"، وأضاف أنه انتهى من تصوير حوالي 70 في المائة من أحداث المسلسل. وأوضح عبدالمغني أن سبب قبوله للظهور في مسلسل"الركين" هو وجود المخرج جمال عبدالحميد، والذي يعتبره من كبار المخرجين في الوطن العربي، وله رؤية إخراجية مختلفة عن بقية المخرجين في الوطن العربي، كما أن أكثر شيء جذبه إلى الشخصية التي سيظهر بها في أحداث المسلسل، أنها تحتوي على الكثير من الأبعاد الإنسانية التي تناقش حياة الفقراء والذي قبلت لأجلهم العمل حتى لا يتم تهميشهم حتى في الأعمال الدرامية. وعن عودته إلى العمل في مسلسل"رغم الفراق" مع زينة أكد عبدالمغني"لا أعرف موقفي من الرجوع إلى العمل في المسلسل، فكل وقت له آذانه ولا أعرف ظروفي في المستقبل، ورغم أنني رفضت الركين في البداية من أجل رغم الفراق إلا أن تأجيل المسلسل جعلني أعود إلى العمل في مسلسل الركين الذي أعتبره بيتي الأصلي وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور".